فُجعت الأمة الإسلامية، بوفاة عالم من علمائها، وركن من أركان الفتوى بها، فتألمت النفوس بفقده وذرفت العيون لفراقه، لقد مات الشيخ وانثلم بوفاته من الدين ثلمة وقطع من الأرض طرف عظيم لقد رحل الفقيه الورع الصادق الذي أحبته القلوب وألفته النفوس لقد رأينا يوم الجنائز ونحن نودعه، إنه سماحة شيخنا العلامة الوالد عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين رفع الله مقامه في عليين وجمعنا به ووالدينا وجميع المسلمين في جنات النعيم.