القاهرة - «الجزيرة» - نهى سلطان
فشلت حركتا فتح وحماس في التوصل إلى القواسم المشتركة في القضايا العالقة خلال مباحثاتهما بالقاهرة مما دفع الراعي المصري إلى تأجيل جلسة الحوار الشامل إلى الفترة من 25 إلى 28 أغسطس المقبل بعدما كان مقرراً عقدها من 25 إلى 27 يوليو الجاري من أجل إعطاء المتحاورين الفلسطينيين الفرصة للتشاور وإبداء موقف نهائى حول القضايا العالقة، وهى: المعتقلون، الأمن، الانتخابات، الحكومة وأوضحت مصادر مصرية أن القضايا العالقة مازالت تحتاج إلى مشاورات وجهود لتقريب وجهات النظر والموعد الذي كان مقترحاً لعقد الجولة الأخيرة الشاملة للحوار غير كاف لحل هذه الخلافات، ولذلك تم التأجيل. وقد تبادلت الحركتان الاتهامات حول أسباب الفشل حيث وجهت حركة حماس اتهامات لحركة فتح بالتسبب في تعطيل جلسات الحوار الوطني بالقاهرة إلى ما بعد انتهاء مؤتمرها السادس في رام الله وأكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس وعضو وفدها إلى حوار القاهرة، إن الحركة لمست لدى وفد فتح رغبة في تأجيل الحوار الوطني إلى ما بعد مؤتمرها السادس المقرر عقده في الرابع من شهر (أغسطس) المقبل. مشيرا إلى أن اللقاء الذي جرى بين وفدى حماس وفتح في القاهرة برعايةٍ مصريةٍ لم يؤدِ إلى أية نتائج، بسبب عدم تعاطي حركة فتح بجدية مع الأمور المطروحة.