بانكوك - (رويترز)
تستضيف جزيرة بوكيت بتايلاند أكبر تجمع أمني في آسيا وهو منتدى اسيان الإقليمي إلى جانب اجتماع لوزراء خارجية رابطة جنوب شرق آسيا (اسيان).
* ما هو منتدى اسيان الإقليمي؟
- أنشئ منتدى اسيان الإقليمي عام 1994 بهدف التركيز على الأمن والحل السلمي للنزاعات. وبالإضافة إلى معظم الدول الآسيوية يشارك في الاجتماعات أيضاً الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة.
* كيف ستشارك كوريا الشمالية في المحادثات؟
- يقول المسؤولون التايلانديون إن كوريا الشمالية التي أرسلت وزير خارجيتها إلى الاجتماعات السابقة لمنتدى اسيان الإقليمي سترسل هذه المرة وفداً منخفض المستوى. ومن غير المرجح بدرجة كبيرة أن يشارك هؤلاء المسؤولون في أي محادثات ذات جدوى مكتفين بالحضور فقط.
وتريد واشنطن والقوى الأخرى أن تعود كوريا الشمالية إلى المحادثات السداسية التي تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي. وقالت كوريا الشمالية إن هذه المحادثات ماتت.
* ماذا عن الأمن في بحر الصين الجنوبي؟
- يجعل النفوذ الاقتصادي المتنامي الصين مشاركاً مهماً في اجتماعات اسيان لكن التوتر مستمر بخصوص مزاعم الملكية في بحر الصين الجنوبي.
وتقول الصين إنه لا خلاف بشأن سلطتها على سلسلة من الجزر الصغيرة والمرجانية. كما أثار استعراض الصين لعضلاتها العسكرية البحرية مخاوف الولايات المتحدة التي اصطدمت سفنها بسفن صينية عدة مرات في الشهور الأخيرة.
* هل التغيّر المناخي مطروح على جدول الأعمال؟
- من المقرر مناقشة هذه القضية رغم أن مسؤولين قالوا إنه لم يعرف بعد ماذا سيثار بشأنها أو ما إذا كانت أي طلبات خاصة لإجراء محادثات قد قدمت. لذا يبدو من غير المرجح أن يصدر أي إعلان هذا الأسبوع.
* هل يمكن لتايلاند السيطرة على الاحتجاجات المناهضة للحكومة؟
- بعدما أحرجت احتجاجات (أصحاب القمصان الحمراء) المناهضة للحكومة تايلاند وأجبرتها على إلغاء قمة شرق آسيا في أبريل - نيسان لم يجازف رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا فيما يتعلق بالأمن. ويفرض قرابة عشرة آلاف جندي ومئات من رجال الشرطة منطقة حظر للاحتجاجات في بوكيت. وسوف تقوم هذه القوات بعمليات تمشيط أمني عند نقاط تفتيش المركبات وفي الفنادق لاستئصال عناصر الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية الذين يرتدون قمصاناً حمراء رغم أنها قالت إنها لن تحاول تعطيل الاجتماع. ومن شأن انعقاد الاجتماع في هدوء أن يعزّز مصداقية ابهيسيت.
* ماذا عن آلية حقوق الإنسان في اسيان؟
- ستناقش مجموعات العمل ووزراء الخارجية تشكيل آلية لحقوق الإنسان في إطار ميثاق اسيان لكن التطورات الأخيرة في ميانمار كانت بمثابة انتكاسة لمصداقية التكتل المكون من عشر دول.