نواكشط – وكالات:
انتخب الجنرال محمد ولد عبد العزيز قائد انقلاب السادس اغسطس 2008 في موريتانيا رئيساً للجمهورية أمس الأحد بعد فوزه في الانتخابات التي جرت أمس الأول (السبت) بنسبة 52.6% من الأصوات.
وقال وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد ارززيم أمس بعد ساعات من رفض المعارضة نتائج الانتخابات أن عبدالعزيز حصل على 52.6% من الأصوات.. الانتخابات تمت في ظروف جيدة جداً. أهنئ الناخبين الموريتانيين على روح المسؤولية والمواطنة. مؤكداً عدم تلقيه أي شكوى أو طعن تشكك في صدقية باستثناء إصدار أربعة مرشحين من المعارضة بياناً يرفض نتائج التصويت.
وكانت النتائج الأولية لعملية فرز الأصوات قد أظهرت أمس الأول تقدم ولد عبد العزيز.
وقال مصدر في وزارة الداخلية: إن عبد العزيز حصل على 52% بعد الانتهاء من فرز أكثر من 50% من أصوات الناخبين.
وأضاف أنه في حالة تأكيد هذا التقدم رسميا فلن تكون هناك حاجة إلى جولة إعادة.
وقال ولد عبد العزيز أمام أنصاره بعد تأكد تقدمه: أهنئ طاقم حملتي الانتخابية على العمل الجبار الذي مكنني من الحسم في الدور الأول. وتعهد بمحاربة الفساد وبتنمية موريتانيا وضمان رخاء سكانها.
يأتي هذا في وقت أعلن فيه أربعة من المرشحين التسعة رفضهم للنتائج واعتبروها مهزلة ترمي إلى تطويل عمر الانقلاب.
وقالو في بيان فيه: إنه تم التلاعب بإرادة الشعب الموريتاني وأنهم تأكدوا من التجاوزات التي شملت التزوير المكشوف واستغلال وسائل الدولة وشراء وتزوير بطاقات الناخبين.
وطالب البيان بتوقيع أحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير واعل ولد محمد فال وحمادي ولد اميمو اللجنة المستقلة للانتخابات ووزارة الداخلية الموريتانية والمجلس الدستوري المجموعة الدولية بتشكيل لجنة للتحقيق فيما قالوا: إنه خروقات شابت الانتخابات.
وأشرف على الانتخابات أكثر من 320 مراقبا دولياً من عدة منظمات منها الأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمة الدولية للفرانكفونية وتجمع دول الساحل والصحراء واتحاد المغرب العربي بجانب فرنسا وإسبانيا.