ما حدث من قائد الاتحاد محمد نور بعد آخر مباراة لفريقه أمام الشباب في البطولة الآسيوية وما يحدث منه حالياً يستوجب التوقف عنده كثيراً.
فهل هذه التصرفات تليق بقائد فريق كبير وعريق كالاتحاد أم أنها تأكيد لعدم اهتمام أنديتنا بمنصب قائد الفريق!!
فنور نجم كبير خدم الاتحاد كثيراً والاتحاد خدمه أكثر وهذه حقيقة يجب أن يدركها اللاعب. فالاتحاد بجماهيره ورجالاته وقفوا بجانب نور كثيراً وحافظوا على استمراره في الملاعب حتى وهو يرتكب أخطاء كانت ستنهي أي لاعب سواء داخل الميدان أو خارجه وغيابه الحالي وتصريحاته السابقة تضع أكثر من علامة استفهام حول مستقبل اللاعب المخضرم والذي يجب أن يدرك أنه لم يعد كما كان فالزمن يمضي والعمر يتقدم والحكمة وحدها ستبقيه في عيون وقلوب الاتحاديين أما المكابرة والرهان على جياد خاسرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فستبقي نور في عين العاصفة وفي مهب الريح!