(الجزيرة)
اعتبر وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، تأسيس كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة ودراساتها المعاصرة في جامعة الملك سعود تأصيل للمبادئ السامية التي تم على ضوئها تأسيس الدولة على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وبين آل الشيخ أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على تأسيس هذا الكرسي هو تأكيد على اهتمام الملك المفدى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي كاد أن يكون ركناً من أركان الإسلام وأساساً للأمن الاجتماعي والأخلاقي، وهو تأكيد لاستمرار المنهج الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة وحفاظها على الثوابت مع البحث المستمر على التطوير. وزاد يقول: يدرك خادم الحرمين الشريفين أهمية المعرفة والبحوث العلمية في تطوير أداء المجتمع ممثلاً بمؤسساته وأفراده، ولاشك أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تؤدي دوراً هاماً في المجتمع، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إصلاح للنفس وإصلاح للمجتمع، وأدائه يتطلب امتلاك الكثير من المقومات والوسائل المعينة على أدائه وظهوره بالشكل المرضي والمميز، ومن هذا المنطلق صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين على تأسيس كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة ودراساتها المعاصرة في جامعة الملك سعود.
ورفع وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين لما قدمه ويقدمه من دعم ومساندة وتوجيه لجامعة الملك سعود وكافة منسوبيها، مؤكداً اعتزاز الجامعة بما يخصه الملك المفدَّى من اهتمام بجامعة الملك سعود، وأضاف: يأتي تأسيس كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة ودراساتها المعاصرة في جامعة الملك سعود والذي نحتفل اليوم الأحد 26-7-1430هـ الموافق 19- 7-2009م بالجامعة بتوقيع مراسيم تأسيسه مع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. يأتي امتداداً وتواصلاً لمبادرات سابقة ودعم لا محدود من الملك المفدى لجامعة الملك سعود.