في بادرة جديدة تُضاف إلى مبادراتها السابقة وقعت مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر مع صندوق تنمية الموارد البشرية اتفاقية تعاون وتدريب وتأهيل مرتبط بالتوظيف لعددٍ من الشباب السعودي، وتشمل الاتفاقية تدريبهم في عددٍ من المجالات الفنية والصحفية والإدارية بالمؤسسة.
مثل صندوق تنمية الموارد البشرية في توقيع الاتفاقية أحمد بن محمد الغامدي مدير فرع الصندوق، ومن (الجزيرة) مدير شؤون الموظفين الزميل رضا المصباحي بحضور الزميل بدر الجريسي المدير المالي، والزميل فهد المقحم اختصاصي شؤون الموظفين.
وجرى خلال توقيع الاتفاقية تبادل الحديث فيما يخص التعاون بين المؤسسة والصندوق لسعودة الوظائف ودعم الشباب وتأهيله. وأوضح المصباحي أن مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر حريصة كل الحرص على استقطاب الشباب السعودي المؤهل لشغل الوظائف الإدارية والفنية والتحريرية بالمؤسسة.
مضيفاً أن المؤسسة حرصت على رفع قدرات الموظف السعودي من خلال قيام المؤسسة بإنشاء مركز للتدريب والتطوير داخل المؤسسة معتمد ومصرح به من قِبل (المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني)، وذلك من أجل صقل قدرات الموظف السعودي سواء للذين هم على رأس العمل أو من يتم استقطابهم حتى يكونوا قادرين على الإبداع في المهام المنوطة بهم التي تأتي بالنفع على الصالح العام، ولا سيما مع قرب افتتاح القسم النسائي المتكامل لـالجزيرة).
وصرح الغامدي بأن لـ(الجزيرة) علاقة تعاقدية ناجحة قبل هذه الاتفاقية تم خلالها تدريب وتوظيف عددٍ من الكوادر الوطنية على مجموعة من الوظائف المرتبطة بطبيعة أعمال الصحافة والنشر تلقوا خلال فترة الدعم تدريباً تطبيقياً يلامس واقع النشاط وعلى أيدي مدربين ذوي خبرة مميزة، وقدم الغامدي شكره للقائمين على مؤسسة الجزيرة للصحافة على حسهم الوطني وتعاونهم مع الصندوق والمساهمة في تأهيل الكوادر الوطنية وتمنى لهذه العلاقة التعاقدية النجاح خصوصاً أنها اشتملت على العنصر النسائي كما خص بالشكر القائمين على إدارة شؤون الموظفين وعلى رأسهم الأستاذ رضا المصباحي.
وأضاف الغامدي أن فرع الصندوق بمنطقة الرياض وقع أكثر من (303) اتفاقية دعم مع منشآت القطاع الخاص لتوفير (14090) فرصة وظيفية في منطقة الرياض خلال النصف الأول من هذا العام، شملت أغلب قطاعات الأعمال والأنشطة بالمنطقة.
وأوضح أنه حتى الآن باشر العمل على هذه الوظائف (6487) موظفاً وموظفة حتى تاريخ 30 - 06 - 2009م، إضافة إلى عدد (1303) متدرب في معاهد ومراكز تدريب متخصصة تم دعمهم وفق برامج دعم الصندوق التالية: آلية التدريب المنتهي بالتوظيف (5640)، آلية دعم التدريب الصحي (427)، برنامج دعم التنظيم الوطني (420)، برنامج التدريب على رأس العمل (409)، برنامج ماهر12 - 12 (806)، برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة (11)، برنامج اختصاصي الموارد البشرية (77).
وأفاد الغامدي بأنه جارٍ العمل على شغل الوظائف المتبقية وفق خطط زمنية معتمدة ضمن اتفاقيات الدعم، وقد ساهم في توظيفهم العديد من المنشآت المتميزة مثل شركة الكهرباء، بنك الراجحي، بنك البلاد، البنك السعودي البريطاني، البنك الفرنسي، العثيم، السدحان، الفيصلية، بندة العزيزية، شركات قطاع الاتصالات... إلخ.
وذكر الغامدي أن الدعم للمؤهلين ممن تلقوا تعليماً أو تدريباً يلبي متطلبات وظائف القطاع الخاص أو لديهم رخص عمل تمكنهم من مزاولة مهام الوظائف، تحصل بموجبه المنشأة على (50%) من مرتب الموظف بما لا يتجاوز (2000) ريال شهرياً ولمدة (24) شهراً أما فئة غير المؤهلين من مخرجات مراحل التعليم العام (ابتدائي، متوسط، ثانوي)، فتخير المنشأة بين أحد الخيارات التالية: أولاً: التدريب الداخلي على رأس العمل لفترة قد تصل إلى (12) شهراً يساهم الصندوق خلالها بما نسبته (75%) من تكاليف التدريب، بالإضافة إلى مكافأة شهرية (1000) ريال لكل متدرب يلي ذلك (50%) من المرتب لمدة عام بعد مرحلة التدريب.
ثانياً: التدريب خارج المنشأة في معاهد ومراكز تدريب أهلية مرخصة بمزاولة التدريب وبرامجها معتمدة من جهات الإشراف، يدعم الصندوق التدريب فيها لمدة تصل إلى (30) شهراً يتحمل بموجبها (75%) من رسوم التدريب بما لا يزيد على (1500) ريال، بالإضافة إلى مكافأة شهرية مقدارها (1000) ريال لكل متدرب يلي ذلك (50%) من مرتب التوظيف ولمدة عام.