رام الله - رندة أحمد
أفاد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك ما يزيد على 400 طفل فلسطيني أسير من بين أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني لا زالوا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية من بينهم الطفل يوسف الزق ابن السنة وخمسة شهور، الذي أنجبته أمه فاطمة الزق بعد اعتقالها في مستشفى مئير بكفار سابا. وأشار المركز إلى أن الأسرى الأطفال معظمهم موجودون في سجن تلموند المحاذي للأسيرات منطقة هشارون بالقرب من نتانيا، منوهاً أنهم يتعرضون لانتهاكات صارخة تستوجب تدخل المؤسسات والمنظمات الحقوقية، حيث إن الاحتلال المتمثل بإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، تنتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين، وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية، وتواصلهم بأهاليهم ومرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين، كما هو الحال في السجون. واستناداً إلى معطيات وزارة الأسرى الفلسطينية ومراكز حقوقية، فإن قائمة (عمداء الأسرى ) الفلسطينيين ممن مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ارتفعت منذ بداية العام وحتى نهاية تموز - يوليو الجاري إلى (106) أسرى .
وأفادت دراسة أعدها الأسير الفلسطيني السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى - عبد الناصر عوني فروانة، بأن قائمة (عمداء الأسرى) تضم ثلاثة أسرى عرب من هضبة الجولان السورية المحتلة، و(20 أسيراً) من القدس ، و(16 أسيراً) من أسرى عرب 48، والباقي من الضفة الغربية وقطاع غزة..