مقديشو – وكالات:

أعلنت من تسمي نفسها (حركة الشباب المجاهدين) الصومالية أمس أن عنصري الاستخبارات الفرنسيين اللذين تحتجزهما سيحاكمان وفق الشريعة الإسلامية بتهمة التجسس، وذلك تزامناً مع عملية اختطاف جديدة استهدفت ثلاثة موظفين إنسانيين أجانب في كينيا واقتيدوا إلى الصومال.وقال مسؤول كبير في حركة الشباب لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن اسمه أن الفرنسيين كانا يقدمان المساعدة للحكومة (الصومالية) وجواسيسها، وبالتالي سيحاكمان قريباً وسيتم إنزال العقاب بهما وفق أحكام الشريعة.وفي عملية أخرى خطف مسلحون ثلاثة موظفين أجانب في منظمة إنسانية ليل الجمعة السبت في كينيا على الحدود الصومالية واقتادوهم للصومال.وذكرت مصادر صومالية وكينية أن الموظفين الثلاثة الذين لم تعرف هوياتهم أو جنسياتهم في الحال خطفوا من مكتبهم في مدينة مانديرا 800كم إلى شمال شرق نيروبي.

وعلى صعيد القرصنة أفرج قراصنة صوماليون أمس عن سفينة شحن ألمانية وطاقمها المحتجز لديهم منذ ثلاثة أشهر، وذلك بعد أن حصلوا على فدية بقيمة 1.8 مليون دولار, بحسب ما أكد أمس محمد عبدي أحد قادة القراصنة.. وأكد زعماء قبليون في المنطقة الإفراج عن السفينة.