القدس - بلال أبودقة
تنظم الحكومة الإسرائيلية خلال الأسبوعين القادمين حملة شعبية في الولايات المتحدة، هدفها ممارسة الضغوط على إدارة الرئيس باراك أوباما، وإدارته حتى يوقفا ضغوطهما على إسرائيل في موضوع تجميد البناء الاستيطاني.
وتجند رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، أيهود أولمرت، إلى جانب رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، وذلك بشأن الموقف من استمرار البناء في المستوطنات.
واعتبر أن هذه العملية هي ثانوية، وأن القضايا الرئيسية هي (العملية السياسية، والبرنامج النووي الإيراني، والإرهاب الإسلامي، وخلق حوار حقيقي لتطبيع علاقات إسرائيل مع العالم العربي).
وسيتبع أولمرت أربعة وزراء إسرائيليين سيصلون قريبا إلى واشنطن، لإجراء سلسلة لقاءات مع وسائل الإعلام الأمريكية وأعضاء في الكونغرس ومسؤولين آخرين.
كما يشاركهم الحملة أيضا نائب وزير الخارجية، داني أيلون، الذي شغل حتى السنة الماضية منصب سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، والسفير فوق العادة، ألون بنكاس، الذي شغل منصب القنصل الإسرائيلي العام في الولايات المتحدة حتى مطلع السنة الماضية.
بدورها قالت صحيفة (هآرتس العبرية) :(إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعد هيكلية للمفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ولكنه لن يفرض حلولا على أي طرف.
ونقلت (هآرتس) عن مصدر أوروبي (كبير) قوله:(إن الرئيس أوباما سيطلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع جدول زمني ملزم للمفاوضات حول القضايا الجوهرية في الصراع، والتوصل إلى اتفاق.
وحسب المصدر ذاته (فإن الإدارة الأمريكية تبلور في هذه الأيام مسارا سياسيا، إلا أن الرئيس أوباما معني بالإعلان عنه فقط بعد التوصل إلى صيغة بشأن المستوطنات.