يعاني ملايين الناس من آلام الركبة منهم من يأخذ هذه الآلام على محمل الجد ويسعون لاستشارة الطبيب بينما يعتقد البعض الآخر ان بامكانهم وببساطة تجاهلها.

مسببات الم الركبة اما ان ينتج عن اصابة اثناء ممارسة الالعاب الرياضية المختلفة او عن اصابة مفاجئة وحادة تؤدي الى تمزق الاربطة وخلع الرضفة والكسور، وهذا يتطلب تدخلا جراحيا حسب نوع ودرجة الاصابة وتأثيرها على الحياة اليومية.

وكل ما تقدم عمر الانسان يزداد تأثر الركبتين بالاحتكاك والحركة وتقل قدرتها على تحمل ضغوط الحياة اليومية ومن الممكن ان تؤدي شيخوخة الركبتين المبكرة الى اعراض تتراوح بين الشعور البسط بعدم الراحة وبين الالم الشديد المزمن.

حمل الاشياء الثقيلة يسبب ضغطا على مفصل الركبة وكذلك الحركة المفاجئة او الالتواء او الشد في اربطة وعضلات او تمزق الغضروف المفصلي الذي يعمل على امتصاص الصدمات اثناء ارتداد الجسم على الارض ولا يمكن التئامه الا بعد التدخل الطبي واشهر مشاكل الركبة عند كبار السن هو التهاب المفصل التآكلي حيث يتآكل سطح المفصل تدريجياً بمرور الوقت واهمال علاجه او نتيجة الوزن لزائد.

مما سبق تبين لنا ان الركبتين هما اساس حركة الانسان الذي يعتمد عليهما خلال نشاطاته اليومية لذا علينا الاهتمام بمزاولة الرياضة بشكل مستمر من خلال عمل ممنهج يرتكز على تمارين التقوية والاطالة للحفاظ على ما يحيط بركبتينا من اوتار واربطة وغضاريف وسائل زلالي الذي يساعد على مرونة الركبة والمداومة على تناول غذاء صحي واستشارة الطبيب حال الشعور بالالم ويفضل لبس الاحذية السميكة المرنة او الطبية التي تساعد على امتصاص ارتداد الجسم على الارض اثناء المشي او الجري.

وعند الشعور بآلام بسيطة اثناء ممارسة الرياضة فمن الممكن ان تساعدك الوسائل العلاجية المنزلية مثل الكمادات والثلج والرباط الضاغط الذي يحفظ حرارة المفصل والكريمات التي تساعد على تدفق الدم بالمفصل وتخفف الالم والتورم البسيط وفي حالة استمر الالم فعليك استشارة الطبيب.