الزلفي - أحمد الدويش

أوضح الدكتور عبد الملك بن عبد الرحمن آل الشيخ المشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود أن محافظة الزلفي بحاجة لزيادة مصادر المياه عن طريق خزنها، وقال إن هناك إستراتيجيتين منفصلتين عن بعضهما البعض إحداهما استخدام الغدران الصناعية، وتم تطبيقها في ضرماء، وعشيرة سدير، والأخرى خزن المياه في المخازن السطحية خلف السدود، ومنها حالياً سبعة سدود.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من المركز أمس الأول للمحافظة، حيث التقوا محافظ الزلفي زيد بن محمد آل حسين وعدد من أعضاء المجلسين المحلي والبلدي والمواطنين وذلك بحضور بعض رؤساء الإدارات الحكومية، حيث قام الوفد في بداية الزيارة بجولة على وادي سمنان وعريعرة والقلتة.

وفي سؤال لـ(الجزيرة) حول إمكانية تعويض المياه الجوفية من مياه الأمطار قال آل الشيخ إذا تحدثنا عن المياه الجوفية العميقة فهذه حجمها كبير ويكون التعويض نسبياً ولا يظهر ذلك عليها، أما المياه السطحية فهذا يكون فعَّالاً. وعلى سبيل المثال لا الحصر في وادي الحريق العام الماضي دخل جوف الأرض من المياه السطحية سبعة ملايين متر مكعب في ثلاثة أسابيع.