واشنطن - (أ ف ب)

دعت اللجنة الأميركية للحرية الدينية في العالم أمس الرئيس باراك أوباما إلى فرض عقوبات على السلطات الصينية إثر الاضطرابات الاتنية الخطيرة التي جرت في إقليم شينجيانغ.. وأبدت اللجنة (قلقها الكبير) حيال (القمع) الذي مارسته السلطات الصينية ضد التقاليد الدينية والثقافية لاتنية الأويغور المسلمة الناطقة بالتركية التي تشكل غالبية سكان هذه المنطقة. وحضت اللجنة أوباما على فرض تدابير للحد من صادرات شينجيانغ أو منع مسؤولي هذه الولاية الواقعة شمال غرب الصين من دخول الأراضي الأميركية.

وتابعت اللجنة أن (بكين تسيء معاملة أقلياتها الاتنية والدينية ودعاة حقوق الإنسان والنقابات والمدافعين عن حرية التعبير.. على الأسرة الدولية أن تتدخل)، داعية إلى فتح تحقيق مستقل حول أعمال العنف في شينجيانغ. وأدلت زعيمة المؤتمر العالمي للأويغور المقيمة في المنفى ربيعة قدير بشهادتها أمام اللجنة وأكدت أن الشرطة الصينية قمعت بعنف تظاهرات سلمية وقالت: (يمكننا تشبيه هذه الأحداث بمجزرة ساحة تيان انمين) في بكين عام 1989 ولا يمكن للجنة إصدار أكثر من توصيات إلى السلطة السياسية. وبحسب آخر حصيلة للسلطات الصينية، قتل 192 شخصاً في أورومتشي عاصمة شينجيانغ في الخامس من تموز - يوليو في مواجهات اتنية عنيفة.