عنيزة ... دار ومنبع الوفاء منذ القدم... تعد مدرسة رائدة في ميدان تكريم المبدعين والمتفوقين من أحياء وأموات... وذلك على جميع المستويات وفي كافة ميادين الحياة..
عنيزة... السحر والجمال أصبحت مضرباً للمثل في الوفاء والاعتزاز تجاه رجالاتها وأبنائها الذين تفانوا رجالاتها وأبنائها الذين تفانوا في خدمة (الديرة) وساهموا في إعلاء مكانتها ورفعتها وإبرازها كمدينة حضارية.
يوم الأحد الفائت كان يوماً مشهوداً في تاريخ شباب ورياضة (باريس نجد) فما حدث من حراك قد يكون خطوة بداية العودة لبناء مجد جديد في مجال الرياضة التي غابت فيها عنيزة منذ أن ودعت النجمة دوري الممتاز لكرة القدم.
والنادي العربي الذي كان حاضراً بقوة في لعبة كرة اليد وقدم للساحة أبرز النجوم محلياً وخليجياً كصاحب اليد الحديدية عبدالله الوهيب - رحمه الله - والحارس الأمين فهد الوهيبي الذي ترأس النادي لفترة طويلة بعد اعتزال اللعب.. وغيرهم..
.. كان يوم الأحد هو عنوان عنيزة الذي يستدل بها..
.. والإخوة الأحبة (العرباوية) من منسوبي النادي... قديمهم وحاضرهم اجتمعوا منذ فترة طويلة.. و(اتفقوا) على ضرورة وأهمية تكريم نجمهم الوهيب - حتى بعد رحيله - في حادثة مرورية مؤسفة قبل أكثر عامين... كان مشروع تكريمه وهو (حي يرزق) في إقامة مهرجان اعتزال كبير قد تم إعداده من كافة الجوانب.. لكنها قدرة الله... وكانت وراء إلغاء الاحتفال!
.. وتوقع الجميع من بعد طي صفحة عبدالله الوهيب لكن فكر رجالات العربي وأحباء الوهيب ظلت تخطط وتعمل بصمت حتى برزت فكرة إحياء ذكرى الفقيد بمشروع يحمل صفة الاستمرارية... وتقرر بالتالي إخراج (أكاديمية) تعمل على صقل صغار السن الموهوبين في كرة اليد... وقد نجحت الفكرة... ونشأت أكاديمية عبدالله الوهيب التي تم تدشينها في مهرجان كبير وسط حضور لافت يتقدمهم محافظ عنيزة الإنسان الذي تفاعل كثيراً مع النادي العربي في إبراز وإخراج فكرة التكريم مرة أخرى وبطريقة تستحق التقدير والإعجاب.
إنها عنيزة مدينة الوفاء والتكريم... مدينة الحراك الاجتماعي الذي لا يتوقف ولا تعترف بمعوقات التنمية وتنشد التطور و(الريادة) في شتى المجالات... وإسهامات رجالاتها المتوجدين داخل عنيزة وخارجها هم الأكثر (فزعة) معنوياً ومادياً في أي مشروع يرتقي بمكانة (الديرة).
... بوركت نجاحاتكم الكبيرة أيها الأحبة في عنيزة عامة والعربي خاصة.. ولنا مطلب ورجاء من سمو أمير الشباب والرياضة لما عرف عنه من تجاوب معهود بأن يقرر الموافقة على طلب النادي العربي بإطلاق اسم النجم الراحل عبدالله الوهيب على صالة كرة اليد عرفاناً بما قدمه اللاعب للرياضة السعودية.
وسامحونا!.
الرياض ترحب بالبطل المحيميد
لم تمنعه الإعاقة من الإصرار على التحدي... والتأكيد على رسم شخصية مميزة عنوانها قوة الإدارة والطموح في مواجهة الظروف من أجل تقديم صورة مشرقة لذوي الاحتياجات الخاصة..
عبدالله بن حسين المحيميد الذي تعرض في فترة مبكرة من طفولته للإصابة بشلل الاحتفال.. وعمره الآن بحدود الـ45 سنة.. متزوج وله ثمانية أبناء ويعمل فني صيانة آلات لتصوير الورق بمدينه الأحساء... أن يقرر في هذا الفصل الصيفي رغم درجة الحرارة العالية.. تنفيذ رحلته بالسير مشياً على الأقدام مستهدفاً العاصمة الرياض لتجديد مبايعته خادم الحرمين الشريفين لمناسبة مرور الذكرى الرابعة على تولي مقاليد الحكم.
... المحيميد الآن بات قريباً من الرياض ويتوقع وصوله مطلع الأسبوع المقبل إذ قطع حتى ما قبل أسبوع حوالي 240كلم من المسافة الإجمالية 380كلم... وهو يسير بمعدل 20 كيلاً في اليوم الواحد وعلى فترتين... صباحاً من الثالثة فجراً حتى السابعة.. ومن الخامسة عصراً حتى العاشرة ليلاً.. وقد وجد كل الدعم والتشجيع لتنفيذ فكرته الرائعة من أكاديمية أرض المعاهد للتدريب والتأهيل للبنات في الأحساء...
نحن في الرياض نقول مرحباً بالبطل المحيميد... وآمل من اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة التي تشهد له مواقفه الإيجابية مع أفراد تلك الفئة العزيزة على قلوبنا أن يشرع في إعداد برنامج حفل استقبال رائع وتوجيه الدعوات للشركات والمؤسسات لتكريمه على قيامه بتلك التجربة التي لم يفكر بها أي من الشباب الأسوياء (الأصحاء).
أرجو ألا تكون الأمنية مجرد (حلم) لم يتحقق... إذ يصل البطل المحيميد إلى الرياض دون استقبال يذكر.. ويعود إلى الأحساء (مكسور) الخاطر والوجدان...
... أتمنى من إعلامنا المقروء والمرئي أن يشارك بفاعلية في تغطية المناسبة وإبرازها من أجل تحفيز طموحات ذوي الاحتياجات والتأكيد على مساندتهم وتشجيعهم.وسامحونا!
سامحونا... بالتقسيط المريح!
* يستاهل عبدالغني شارة (كابتنية) قيادة فريقه الجديد النصر.. فذلك يعتبر تكريماً له في ختام مشواره الرياضي وعلى عبدالغني تقدير تلك الثقة بالعمل على خلق روح الفريق الواحد داخل الملعب.. والتفرغ للأداء والابتعاد عن اعتراض قرارات الحكم.. وأن يساهم إلى جانب زملائه بالتفكير في انتزاع بطولة أو أكثر من بطولات الموسم الجديد.. ليبقى عبدالغني دائماً (محور الاسم) في ذاكرة الجمهور النصراوي!!
* قبل شهر.. وأكثر.. كانت معظم الفرق قد أعلنت عن إقامة معسكرات تدريب لها في عدة دول أوروبية... ومع بدء العد التنازلي.. تبدل الحال... إذ اتضح أنها معسكرات على الورق... والواقع يقول.. أمامكم أبها أو الباحة وكفاية!!
.. هذا هو التخطيط الأمثل لهواة التصريحات!!
* بعد مشوار حافل استمر قرابة أربعة عقود.. ترجل الفارس صالح الواصل من كرسي رئاسة النجمة ليقدمه إلى رفيق دربه وساعده الأيمن في أيام (عز النجمة) إبراهيم السيوفي بالتوفيق للنجمة... وللرئيس الجديد في العمل على إعادة توهج النجمة ولتبقى ساطعة وعالية فوق كل النجوم!
* الرياض يتعرض لحملة منظمة هدفها البقاء كمنشأة بدون لاعبين!!
من ينقذ مدرسة الوسطى الكروية؟!
* يبدو أن العراق في طريقه لقرار رفع الحظر من إقامة المباريات على ملاعبه.. وذلك بدعم ومساندة من محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي سيقوم بزيارة قريبة للعراق.. وكانت الخطوة الأولى لإعلان رفع الحظر الدولي إقامة مباراتين وديتين للعراق مع منتخب فلسطين في أربيل وبغداد.
* يتحدثون عن تجربة انتخابية ناجحة وبدرجة مثيرة... تلك التي جرت في الاتحاد مؤخراً وأسفرت عن تنصيب المرشح خالد مرزوقي رئيساً...
هي حقيقة تجربة (مفلترة) و(قليلة الدسم) وليست كاملة الأوصاف كما يعتقدون لأن الناخبين محدودي العدد ومن فئة ال - خمسة نجوم - وقد غيب خلالها الجمهور الاتحادي من أجل الإبقاء على - صوته - في المدرجات!!
وسامحونا!!