المنامة – واس:
عبّر معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة عن عميق سعادته بزيارة مملكة البحرين الشقيقة.
وقال معاليه في تصريح صحفي لدى وصوله (أشكر معالي الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة والإعلام بمملكة البحرين على دعوتها لي لزيارة هذا البلد الشقيق للاطلاع على التجارب الطيبة التي قطعها إخوتنا في البحرين في مجال الثقافة والإعلام، وكذلك بحث أوجه التعاون بين وزارتي الثقافة والإعلام في بلدينا).
ونوه بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً، وقال معاليه (إن البلدين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة شهدا آفاقاً من التعاون الذي من شأنه خدمة شعبي المملكتين الشقيقتين ومساندة قضايانا العربية والإسلامية وتحقيق فرص السلام دولياً).
وأشاد الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بالتجربة الثقافية والإعلامية بمملكة البحرين وقال: (إن الثقافة في البحرين تشكل علامة مهمة وفارقة في الخارطة الثقافية العربية، وذكر أن كل مثقف عربي يعتز بتاريخ الحركة الثقافية والفكرية في البحرين، فلطالما قرأت أجيال من المثقفين العرب إبداع هذه الأرض العربية العظيمة في الآداب والفنون).
وأضاف (إنني شخصياً أعتز بتجارب شعراء البحرين المبدعين الذين صاغوا تجارب شعرية متميزة ولا سيما شاعر البحرين الكبير إبراهيم العريض - رحمه الله - ومن حمل بعده راية الشعر والإبداع كقاسم حداد وعلوي الهاشمي وعلي الشرقاوي وعبدالرحمن رفيع وعشرات الأسماء المتميزة في الشعر والرواية والنقد الأدبي والعلوم الاجتماعية).
كما نوه معالي الوزير خوجة بتجربة وزيرة الثقافة والإعلام بمملكة البحرين الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، وقال: (إن ما لمسناه من معاليها يعطي انطباعاً مميزاً عن الآفاق الجديدة للعمل الثقافي والإعلامي الذي ستنهض به وفريق العمل الذي يعمل معها).
وأضاف (إن ذلك ليس بغريب من شخصية ثقافية مبدعة كمعالي الشيخة ميّ آل خليفة فهي فضلاً عن المسؤولية الوزارية الجسيمة المؤرخة المرموقة والمثقفة المبدعة ، وتشهد لها مؤلفاتها المتميزة في التاريخ والعلوم الاجتماعية والفكر بمكانة محترمة في الثقافة العربية الحديثة).
وختم معاليه تصريحه بشكره لمعالي وزيرة الثقافة والإعلام بمملكة البحرين الشيخة ميّ بن محمد آل خليفة وقيادات الوزارة على ما أتاحوه من آفاق جديدة للتعاون الثقافي والإعلامي بين الوزارتين، مما سيشكل - بمشيئة الله - رافداً جديداً للعلاقات الثقافية والإعلامية المتميزة بين مثقفي وإعلاميي البلدين الشقيقين.
