تبوك - عبدالرحمن العطوي:
التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في مكتبه بالإمارة يوم أمس الأربعاء أمين منطقة تبوك المهندس خالد بن محمد الهيج ووكلاء الأمانة.
وقد شاهد سمو أمير المنطقة عرضاً مرئياً يوضح الدراسة التي قامت بها أمانة منطقة تبوك لأكثر من اثنين وخمسين موقعاً لتقاطعات رئيسية على طرق وشوارع رئيسية في مدينة تبوك من خلال مكتب استشاري متخصص.
واستمع سموه إلى شرح من المهندس الهيج عن هذه الدراسة التي خلصت إلى وجود ستة وعشرين تقاطعاً يجب أن تكون على شكل تقاطع حر، وذلك بالمحاور الرئيسية للطرق بمدينة تبوك.
وأكد أمين المنطقة أنه من خلال هذه الدراسة تم تهيئة قاعدة بيانات متخصصة بتلك التقاطعات لدى الأمانة، يتم الاستفادة منها وتنفيذها حسب الأولويات والإعتمادات المالية، مشيراً إلى أن الأمانة ستبدأ قريباً بتنفيذ ثلاثة جسور؛ وهي: جسر الملك عبدالعزيز الذي يقع على تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع تقاطع طريق الأمير فهد بن سلطان، وجسر الملك فهد الذي يقع على تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فهد، وجسر عمرو بن العاص الذي يقع على تقاطع طريق الملك خالد مع طريق عمرو بن العاص، بتكلفة إجمالية بلغت تسعين مليون ريال، ومدة التنفيذ ثلاثون شهراً.. وأضاف أن الأمانة أنهت الدراسة في تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير فهد بن سلطان، بحيث يكون على شكل نفق، وكذلك تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الملك فهد باتجاه طريق الملك خالد، بحيث يكون نفقاً، كما أن أمانة المنطقة تعمل -حالياً- على دراسة جسر العليا الذي يقع على تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الأمير سلطان وستنفذ هذه التقاطعات حسب الأولوية والاعتمادات المالية.
وأكد المهندس الهيج أن الدراسة اشتملت أيضاً على توحيد الاتجاهات لبعض الطرق وذلك للمساهمة في فك الاختناقات المرورية؛ بحيث تم توحيد اتجاه طريق الملك خالد من الشمال إلى الجنوب باتجاه طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وكذلك توحيد اتجاه طريق الملك سعود من الجنوب إلى الشمال حتى تقاطع طريق الملك عبدالله.
