(الجزيرة) - الرياض
اختتمت في القاهرة ورشة العمل الخاصة بالميثاق العربي لحقوق الإنسان والتي نظمتها جامعة الدول العربية وجامعة جون هوبكنز الأمريكية ناقشت فيها على مدار يومين ثلاثة محاور، الحقوق في الميثاق العربي لحقوق الإنسان (حقوق الأقليات وحقوق المتهم) مكافحة الاتجار بالأفراد في إطار الميثاق العربي لحقوق الإنسان، آليات الميثاق العربي لحقوق الإنسان وتضمن الجلسة الختامية تطرق بعض الخبراء إلى موضوع تعزيز حماية حقوق الإنسان في إطار الميثاق العربي لحقوق الإنسان (الفرص والتحديات).
وأكد المشاركون على أهمية الميثاق العربي لحقوق الإنسان كأول وثيقة عربية تعنى بحقوق الإنسان في الوطن العربي ورحب المشاركون بتصديق عشر دول عربية على الميثاق أحدثها المملكة العربية السعودية، وأعرب المشاركون عن تطلعهم في تسريع وتيرة الانضمام للميثاق. كما رحب المشاركون بانتخاب لجنة حقوق الإنسان العربية كأول آلية عربية مستقلة لمراقبة حقوق الإنسان في الوطن العربي، وأشار المشاركون إلى أن الميثاق العربي لحقوق الإنسان متقدم في بعض نصوصه على بعض المواثيق الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان وأنه منفتح على التطوير بحكم مواده وبقابليته بإضافة بروتوكولات إضافية.
وفي الجانب الآخر أشاد المشاركون بمبادرات بعض الدول العربية بإصدار قوانين لمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر وتشكيل عدد من اللجان لمتابعة تطبيق هذه القوانين متطلعين في ختام الورش على تعميق المعرفة بالميثاق العربي لحقوق الإنسان ونشر ثقافته.
ومثل المملكة في الورشة كلٌ من الدكتور عثمان المنيع عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والمشرف على مركز الإعلام والنشر والدكتور خالد العبيد عضو مجلس الهيئة وصلاح الشامخ المشرف على المنظمات الدولية بالهيئة.