«الجزيرة»- جواهر الدهيم
منحت وزارة الثقافة والإعلام الفتيات مجالاً إبداعياً من خلال إقامة المخيم الصيف الثاني للفتيات الذي انطلق الأسبوع الماضي في مركز الملك فهد الثقافي وضم العديد من الورش التي من بينها ورشة الإلقاء والتي شهدت إقبالاً من الفتيات.
(الجزيرة) تجولت في داخل المخيم ورصدت مشاعر الملتحقات، حيث تقول أمل التميمي إحدى الملتحقات بورشة الإلقاء تعلمت في الورشة كيف أكسر حاجز الخوف وأوجه الآخرين مما مكنني من التعرف على المجموعة من خلال محاضرة فن التواصل مع الآخرين التي قدمتها وفاء القنيبط وأتمنى أن تكون فترة المخيم شهراً ليتسنى لنا كسب المزيد من المهارات، كما عبر بعض الفتيات عن إعجابهن بالمسرح حيث تقول سندس التميمي الدراما تعلم البنات أساسيات المسرح وتعلم الجرأة في الوقوف على المسرح ونحن الآن بصدد التدريب على الأدوار التي سنقوم بها في مسرحية (ستة ممثلين يبحثون عن مؤلف)، حيث ستُقام في الحفل الختامي وهي للكاتب المسرحي الإيطالي لويجي براندلو.
وأنا سعيد بالمشاركة ولكن أتمنى أن يكون فترة المخيم أطول من الأسابيع الثلاثة لتعم الفائدة، وتقول آلاء العريج بالصف الأول متوسط عمري 13 سنة ولم أقبل في أي ورشة لأن عمري صغير على الرغم من أنني أحضر مع أخواتي الملتحقات ولا يسمح لنا سوى بالرسم فبعضهن يمل الرسم يومياً، وبعضهن لا يحب الرسم، فأتمنى من وزارة الثقافة والإعلام منحنا الفرصة وعدم تحديد السن لأننا بحاجة إلى المشاركة والتعلم لنعطي وننتج ونظهر للناس إبداعاً، وتقول اسيل عبدالعالي الطالبة الجامعية التحقت بورشة التصوير وتعلمت المبادئ الأساسية من أنواع الكاميرات وتحديد الإطار والمخيم حلو لكن المدة قصيرة وأتمنى كذلك أن يفسح المجال أمام الأطفال للمشاركة والاستفادة من هذه البرامج التي وضعتها الوزارة مشكورة ومجاناً.