واشنطن - طهران - هامبورج – وكالات:
أعلنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء استعدادها للدخول في حوار دبلوماسي مع ايران ولكنها حذرت من أن الفرصة لن تظل سانحة الى الابد.
وبحسب مقتطفات من خطابها عن السياسة الخارجية دافعت هيلاري كلينتون أمس عن قرار الرئيس باراك اوباما مواصلة السعي الى معاودة الحوار مع طهران رغم القمع الأخير للتظاهرات الشعبية بعد إعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.
وقالت نعلم جيدا ماذا ورثناه في ما يتعلق بإيران.نعلم الى اي درجة تقدم برنامجها النووي ونعلم ان رفض التفاوض معها لم ينجح في منع المسيرة الايرانية نحو السلاح النووي ولا في تقليص دعم ايران للارهاب ولا في تحسين الطريقة التي تتعامل فيها ايران مع مواطنيها.
وقالت ايضاً لا الرئيس ولا أنا شخصيا لمحنا الى ان حواراً مباشراً مع ايران مضمون النجاح. لكنا ندرك ايضاً اهمية محاولة التحاور مع ايران وتقديم خيار واضح لقادتها.
وقالت لا نزال مستعدين للتحاور مع إيران ولكن آن أوان التحرك أن الفرصة لن تظل سانحة الى ما لا نهاية.
وعلى صعيد ايراني آخر يعتزم المرشح المهزوم في الانتخابات الرئاسية الايرانية مير حسين موسوي اطلاق جبهة سياسية قريباً فيما تشتد انتقادات المحافظين له وللمعارضين الآخرين.
وقال علي رضا بهشتي المعاون المقرب من المرشح المحافظ المعتدل بحسب ما نقلت صحيفة سرماية أمس ان إنشاء جبهة سياسية مطروح على جدول اعمال مير حسين موسوي وسنعلنها قريباً.
ونقلت صحيفة ايران الحكومية عن محمد هاشمي قوله: ان الظروف السياسية والاجتماعية لإنشاء جبهة متوافرة لان الذين صوتوا لموسوي يمثلون قوة هائلة ومعظمهم من النخب الجامعية والطلابية.
ويأتي تلويح أمريكا بالحوار مع ايران فيما تتوقع عدة مخابرات في دول شتى بقرب انتهاء هذه الدولة من تصنيع قنبلة نووية.
ونقلت مجلة (شتيرن) الألمانية الصادرة أمس عن خبير في المخابرات الألمانية لم تحدد هويته قوله: بوسعهم إشعال قنبلة اليورانيوم خلال ستة أشهر إذا أرادوا.