الرمادي - بغداد (العراق) - واشنطن – وكالات:

استمرت دوامة العنف المخيفة تهدد من جديد بدك أسوار العراق مخلفة أمس الأربعاء 11 قتيلاً و44 جريحاً بينهم العديد من النساء والأطفال في انفجارين استهدف أحدها نقطة تفتيش والآخر مجلساً للعزاء. وأكدت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل ستة اشخاص وإصابة 16 آخرين بينهم نساء وأطفال في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف صباح أمس نقطة تفتيش للشرطة وسط مدينة الرمادي غرب بغداد.

وأكد الطبيب صلاح العاني من مستشفى الرمادي العام تلقي جثث ستة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة 16وجريحا بينهم امرأة وطفل واربعة من الشرطة.

وفي مدينة الصدر شرق بغداد استهدف انفجار مجلس لعزاء يعود لإحدى عائلات قبيلة بني تميم مساء أمس ما أدى لمقتل خمسة اشخاص وجرح 28.

وأوضحت مصادر أمنية ان الانفجار استهدف مجلساً للعزاء في القطاع رقم واحد في المدخل الغربي للضاحية الشيعية في مدينة الصدر. وقالت: ان الانفجار الذي احرق سرادق العزاء ناجم عن عبوة ناسفة.

سياسياً أعلن البيت الأبيض الأمريكي أمس الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيستقبل الأربعاء المقبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مكتبه بالبيت الأبيض. وقال البيت الأبيض: إن المباحثات بين الزعيمين ستتناول إتمام الانسحاب المزمع لجميع القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية عام 2011 كما ستتناول المحادثات أيضاً العلاقات التجارية بين البلدين.