ذكرت تقارير إخبارية أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تعتزم فرض رسم شهري على استخدام موقعها على الإنترنت في خطوة مثيرة للجدل تهدف إلى تغطية التراجع في عائدات الإعلان في النسخة المطبوعة من الصحيفة. وبموجب هذه الخطوة، يدفع مشتركو النسخة المطبوعة من الصحيفة 2ر5 دولارا شهريا مقابل الدخول إلى موقعها الإلكتروني في حين سيدفع غير المشتركين في الإصدار المطبوع 5 دولارات شهريا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية أن نيويورك تايمز أجرت مسحا لمعرفة مدى استعداد القراء للدفع مقابل استخدام الموقع الإلكتروني. وقال محللون إن خطوة نيويورك تايمز قد تكون بداية لتوجه جديد بالنسبة للمؤسسات الإعلامية المختلفة من أجل فرض رسوم على خدماتها الإلكترونية رغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك عدد كاف من القراء مستعدين لدفع مقابل الدخول إلى موقع الإنترنت المتاح مجانا حاليا.
كانت نيويورك تايمز قد جربت في وقت سابق فكرة فرض رسم على قراءة المواد الصحفية الرئيسية مثل مقالات الرأي والافتتاحيات ولكنها تراجعت عنها عام 2007 رغم وجود حوالي 200 ألف قارئ دفعوا مقابل هذه الخدمة التي بلغت إيراداتها حوالي 10 ملايين دولار سنويا.