Al Jazirah NewsPaper Tuesday  14/07/2009 G Issue 13438
الثلاثاء 21 رجب 1430   العدد  13438
فيما يغادر المدينة المنورة اليوم
خادم الحرمين يفتتح توسعة مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في ينبع ويدشن مشاريع للهيئة الملكية للجبيل وينبع

 

المدينة المنورة - ينبع - مروان عمر قصاص

يغادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم الثلاثاء المدينة المنورة متوجهاً بحفظ الله ورعايته إلى محافظة ينبع في إطار زيارته لمنطقة المدينة المنورة، حيث يفتتح مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في ينبع الذي يقع شمال شرق محافظة ينبع ويبعد قرابة 7كم من المحافظة ويحتل مساحة تقدر بنحو 17.280.000م2 ويضم المطار صالة القدوم وصالة السفر وصالة المغادرة الدور الأرضي ويضم المطار مدرجاً واحداً بطول 3250م، وممراً موازياً بطول 3200م، إضافة إلى ساحة وقوف بطول 85.50م وعرض 337.5م.

هذا ويرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - بعد اليوم الثلاثاء الاحتفال الكبير الذي تقيمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع والذي يتضمن تفضل خادم الحرمين الشريفين أيده الله بوضع حجر الأساس وتدشين عددٍ من المشروعات التنموية والصناعية في مدينة ينبع الصناعية. ويقول صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إن الملك المفدى سيتفضل بتدشين جملة من المشروعات التنموية والصناعية تربو استثماراتها على خمسة وأربعين مليار ريال، في مقدمتها مشروع مجمع ينساب الصناعي الذي تقدر استثماراته بـ 20 مليار ريال، بالإضافة إلى مشاريع تعود لكل من الهيئة الملكية للجبيل وينبع والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة مرافق وشركات القطاع الخاص.

وأكد سموه أن الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله - يولي هذا الجهاز جل اهتمامه، الأمر الذي مكن من جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوطين الصناعات المتنوعة في هاتين المدينتين، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين دشن قبل شهور في مدينة الجبيل الصناعية العديد من المشاريع الصناعية والتنموية باستثمارات تزيد على 54 مليار ريال، واليوم مؤكدا أن تدشين مشاريع ينبع الصناعية بعد الجبيل مؤشر على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يواجهها عالمنا اليوم.

الجدير بالذكر أن مدينة ينبع الصناعية واحدة من أكثر المدن تطوراً من ناحية التصميم العمراني، فهي نتاج واحد من أكبر وأكثر مشروعات الإنشاء تقدماً وتطوراً، فعندما تم تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في العام 1395 هـ 1975م، أصبحت هذه المدينة التي تجاوز عمرها ربع قرن مركزاً صناعياً نشطاً يستقطب العديد من الاستثمارات الضخمة، وتؤدي دوراً رئيساً في اقتصاد المملكة العربية السعودية.

وتمثل مدينة ينبع الصناعية نقطة النهاية الغربية لخطي أنابيب الزيت الخام والغاز الطبيعي السائل اللذين يمتدان من المنطقة الشرقية إلى مدينة ينبع الصناعية، حيث يتم تصدير معظم الزيت إلى الأسواق العالمية وتستخدم البقية بالإضافة إلى الغاز الطبيعي وقوداً وخامات تغذية في المصافي والصناعات الأخرى القائمة في ينبع الصناعية.

ومع توفر هذه القاعدة الاقتصادية الصلبة فإن مدينة ينبع الصناعية تمثل همزة وصل للمستثمرين في المجال الصناعي والتجاري والسكني ومركز نشاط للاستثمار في مختلف المجالات الاستثمارية سواء الصناعية أو التجارية أو السكنية.

ولدعم التوسع السكاني السريع، حرصت الهيئة الملكية للجبيل وينبع على توفير أرقى الخدمات الأساسية، ومنها مستشفى طبي يتسع لـ343 سريراً، إضافة إلى مراكز للرعاية الصحية منتشرة في أحياء المدينة، ومبانٍ للخدمات الصحية وخدمات الصحة المهنية والخدمات المركزية لتوفير الرعاية الصحية.

وبالنظر إلى أهمية الإنسان السعودي في بناء المجتمع، من وجهة نظر الهيئة الملكية بينبع، فقد كرست الهيئة جهودها في سبيل تنميته وإعداده، ووفرت له أسباب التعليم فأنشأت 27 مدرسة لجميع المراحل الدراسية تستوعب أكثر من 17 ألف طالب وطالبة، وتقدم لهم خدمة المواصلات مجاناً، فيما تُضاف إلى المناهج مادتا اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي بدءاً من الصف الرابع الابتدائي. كما أنشأت الهيئة الملكية كلية صناعية تضم 5 أقسام أكاديمية تتوفر على 18 تخصص تقنية ذات صلة وثيقة بمتطلبات العمل وحاجات التقنية الصناعية، وقد وصل عدد الطلاب الملتحقين بكلية ينبع الصناعية خلال العام الماضي 2388 طالباً، إضافة إلى كلية ينبع الجامعية التي تتيح هي الأخرى 3 تخصصات كما سيتم في القريب افتتاح قسم العلوم الطبية بقسميه (التمريض، المختبرات).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد