جاكرتا - بكين - وكالات
قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح بعد ظهر أمس الاثنين في أورومتشي عاصمة ولاية شينجيانغ الصينية حين فتحت الشرطة الصينية النار على أشخاص (يشتبه بأنهم يخالفون القانون)، على ما أعلنت الحكومة. وكان في وقت سابق سمع دوي إطلاق نار أمس في أورومتشي، حيث كانت الشرطة تتصدى لنحو 200 شخص في سوق كبير بالمدينة.من جانبها قالت وسائل إعلام حكومية أمس الاثنين إن المسؤولين الصينيين الذين أساءوا التعامل مع الاحتجاجات قد يفقدون مناصبهم بعد أن تحولت مظاهرات وقعت في أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانغ إلى أعمال عنف عرقية.
وذكرت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا) إن الأحكام الجديدة الخاصة بمساءلة المسؤولين التي صدرت في مطلع الأسبوع تحمل المسؤولين المسؤولية إذا ما تحولت بعض التصرفات الخاطئة إلى أحداث خطيرة. وتتفاوت العقوبة ما بين الاعتذار العلني والوقف عن العمل إلى الإجبار على الاستقالة والفصل.
إلى ذلك دعا مسلمون إندونيسيون إلى (الجهاد) واشتبكوا لفترة قصيرة مع حراس أمنيين خلال تظاهرة نظمت أمس الاثنين أمام السفارة الصينية في جاكرتا دعماً لأقلية الويغور المسلمة الصينية.
وردد عشرات المتظاهرين من تحالف مجموعات إسلامية هتافات تدعو إلى (الجهاد) لمساعدة المسلمين في شمال غرب الصين، حيث وقعت اضطرابات بين المسلمين الويغور واثنية هان التي تشكل غالبية في الصين، أدت إلى مقتل 184 شخصاً. ودعوا أيضاً الحكومة الإندونيسية إلى التحرك لوقف ما اعتبروه (إبادة) في إقليم شينجيانغ الصيني.
وقال المتظاهرون في بيان (نحث الحكومة الإندونيسية على ممارسة ضغوط دبلوماسية على الحكومة الصينية من أجل وقف العنف فورا بحق المسلمين في شينجيانغ).