** البيان الذي أصدرته لجنة الاحتراف بشأن المستحقات المتأخرة على نادي الاتحاد والمطالب بسدادها فوراً يعكس (طول بال) المسئولين في اتحاد الكرة و(سعة صدورهم) على مخالفات نادي الاتحاد المالية ومحاولاتهم المستمرة والحثيثة إيجاد حلول لها بعيداً عن الإعلام ولكن (التحدي الصارخ) من عضو شرف الاتحاد منصور البلوي لاتحاد القدم ولجنة الاحتراف واستغلال سعة صدورهم بإعلانه عدم وجود مستحقات مالية متأخرة على ناديه اضطر لجنة الاحتراف على إصدار ذلك البيان الواضح والصريح.
** هناك أقلام صحفية محسوبة على نادي النصر وتحظى بقبول لدى إدارة النادي قد دأبت ومنذ مدة غير قصيرة على استغلال اسم سمو رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي للإساءة إلى بعض أصدقائه المقرّبين من ذوي الميول الهلالية وتمرير أكاذيب بحقهم تهدف إلى تشويه صورتهم في المجتمع الرياضي. فهل يقبل سمو رئيس النصر أن تتم الإساءة لأصدقائه الهلاليين بذلك الشكل المؤسف وأن يستغل اسم سموه لتمرير تلك الإساءات...؟!
** لم تحاب لجنة الاحتراف نادي الاتحاد ولم تجامله بصمتها الطويل عن مماطلته في الوفاء بمستحقات الآخرين من أندية أجنبية ولاعبين ومكاتب وكلاء ولكن اللجنة برئاسة الخبير الدكتور صالح بن ناصر كانت تسعى لحل تلك الإشكالات بالحكمة والهدوء والروية مع محاولة حماية النادي من أي عقوبات دولية كان يمكن أن تقع جراء تلك المخالفات.
** اشتكى لاعب الاتفاق سعود الخيبري من عدم دفع إدارة ناديه مستحقاته المالية المتأخرة بحجة الضائقة المالية التي يعيشها النادي، وفي الوقت نفسه تقوم الإدارة بمطاردة لاعب الهلال الهاوي عبد الله الزوري وتحاول إغراءه بأكثر من أربعة ملايين. فهل الإدارة تكذب على الخيبري أم تغرّر بالزوري..؟!
** بعد عضو شرف نادي الاتحاد ورئيسه المرشح السابق الدكتور عبد الإله ساعاتي الذي وصف منصور البلوي بضعيف المصداقية ظهر رئيس أعضاء شرف الاتحاد الأستاذ طلعت لامي وأكّد أن البلوي يحاربه ويسيء له عن طريق الإيعاز لبعض حملة الأقلام من الإعلاميين الدائرين في فلك أمواله.
** واصل الهلاليون استعانتهم باللاعبين الكوريين على الرغم من عدم نجاح تجربة اللاعب السابق سول وتبعهم في ذلك جارهم النصر الذي تعاقد هو الآخر مع اللاعب الكوري لي شون. فهل ينجح كوريا الهلال والنصر هذا الموسم أم تفشل التجربة ويغلق عليها بالضبة والمفتاح إلى الأبد. الجدير بالذكر أن نادي القادسية هو أول من خاض تجربة الاستعانة باللاعبين الكوريين في الملاعب السعودية؛ وذلك قبل أكثر من ثلاثين عاماً.
