كتب - نبيل العبودي :

فتح البيان الصادر عن لجنة الاحتراف رداً على منصور البلوي الذي أبدى تحديه للجنة في فضح أصحاب القضايا باب التساؤلات وأثار العديد من الاستفهامات حول الصمت المطبق تجاه القضايا المتراكمة ضد نادي الاتحاد ورئيسه السابق منصور البلوي خلال الأعوام الماضية، وهي القضايا التي ذكرت عبر وسائل الإعلام إما بالتلميح أو التصريح، وقد فصَّل البيان الصادر أمس تلك القضايا المتراكمة على نادي الاتحاد كاملة وهي:

1) 1.400.000 يورو قضية نادي سبارتا رتيردام الهولندي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.

2) 370.000 يورو مطالبة وكيل اللاعبين سلطان البلوي.

3) 270.000 دولار أمريكي مطالبة وكيل اللاعبين وائل حبابي.

4) 25.200 دولار أمريكي مطالبة مكتب مارتنز كاسترو مونيريو للمحاماة.

5) 200.000 دولار أمريكي مطالبة النادي الأهلي المصري.

6) 2.000.000 دولار أمريكي قضية نادي أسوسيانو اتليتكا بونت بريتا البرازيلي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وهنا تبرز عدة أسئلة أبرزها وأهمها: لماذا الصمت طيلة السنوات الماضية؟ ولمصلحة من؟ وأين دور الأنظمة واللوائح من نادي الاتحاد وهي ذاتها التي عاقبت نادي الرياض قبل عدة مواسم وحرمته من الصعود لدوري المحترفين وكادت ان تعرضه للهبوط لدوري الثانية بعد ان تم حسم عدد من النقاط من رصيده بسبب عدم تسليمه للحقوق المالية لمحترفيه البرازيليين آنذاك (ايمانويل فييز وفرانسيسكو سانتوس).

وهذا يدعونا إلى تساؤل آخر أكثر أهمية عن مدى أحقية نادي الاتحاد فيما وصل إليه فيما لو (طبقت بحقه اللوائح والانظمة التي طبقت على الرياض) فالاتحاد الذي لم يعاقب على تلك المخالفات حقق وصافة الدوري في الموسم قبل الماضي كما حقق البطولة في الموسم الماضي وحرم فرقاً كانت هي الأحق بتلك الألقاب كان أبرزها ناديي الهلال والشباب.