القريات.. ورشة عمل.. ميدان عطاء وبذل.. هكذا نراها.. في كل موقع ترى معاول التشييد.. في مقابل هذا.. هناك من يتذمر من المناظر التي لا ترقى إلى طموح المواطنين نتيجة هذا الأعمال.. أي عمل لا بد من دفع ضريبته ولا بد له من تبعات سلبية لكنها ولله الحمد لن تكون بصفة الديمومة.. حقيقة فالأعمال المشاهدة جاءت لخدمة المواطن والمقيم والنهوض بمستوى القريات في كافة الجوانب إن كان على صعيد المرافق أو الخدمات أو التعليم بشقيه. وما يشاهد هو ثمار جهود القائمين والمخلصين من المسؤولين وعلى رأسهم سمو أمير منطقتنا. ويقف على رأس تلك الأجهزة بلدية القريات التي لها في كل شبر بالمدينة ورشة عطاء وفي كل موقع ميدان عمل هدفها إحداث نقلة نوعية يشهد لها به المخلصون ممن لا يجحدون ومن الذين يشكرون إذا أحسن الأداء ويثمنون ما يفعل من اجل مدينتهم.
أمور كثيرة تغيّرت ومعالم جديدة شوهدت.. شوارع هذبت لتتسع وأرصفة جددت ومسارات نظمت مما خفف من ازدحام مروري معهود وميادين أقيمت ومجسمات ونوافير تجميلية شيّدت وإنارة الميادين والساحات. لست من الذين لا يرون أو يغمضون ولا ينصفون من يستحق الإنصاف... شاهدنا إنجازات وإن لم تكتمل مثل تجميل الطريق الدولي ومدخل المطار والتي هي لا شك أعمال عند الانتهاء منها ستشكل إضافة جمالية وتبرز ما تقدمه حكومتنا الرشيدة في سبيل تطوير المدن والقرى خاصة مثل القريات وهي بوابة الوطن.
بقي أن أسال... إن من يقوم بهذه الأعمال وعلى رأس بلديتها ابنها المهندس فايز الشهيلي ألا يستحق منا الثناء والشكر هو وزملاؤه على جهودهم الحثيثة والمخلصة.. أثمن للمهندس فايز وزملائه كل جهد يبذلونه وكل عمل يقدمون على فعله يهدف لتطوير ورقي القريات.. ولنشد على يديه ونؤازره ليكمل عطاءه وبذله الملموس.. ولنشحذ فيه العزيمة والهمة كي يتواصل عمله لتنمية وتطوير القريات.. ونسأل الله أن يكلّل جهوده وجهود كل المخلصين لخدمة هذه المدينة العزيزة.. وبالله التوفيق.