* أسعد اليوم وأنا في بوابة الوطن وبعيد مباشرتي العمل محافظاً لها بهذا الإصدار الإعلامي من صحيفة الجزيرة عن القريات.. والذي من خلاله يرصد بالكلمة والصورة إنجازات تحققت لهذا الجزء الغالي من الوطن العزيز.
* القريات في حاضرها تتجسّد فيها كل المحفزات للعمل والعطاء.. بيئة خصبة للغرس المثمر والبناء الجاد. وفي مستقبلها الذي نرى في خطوطه المرسومة ما يجعلنا أكثر اطمئناناً وطمأنينة لغدها الذي سيكون بحول الله أكثر تحضراً وأميز بناءً. كيف لا وهي بوابة وطننا الغالي وثغره الذي يجب أن يبقى مبتسماً... مرحباً... باشاً... وهذا الذي يجب أن نعمل على تحقيقه وترسيخه ونُجد في ترجمته عملاً .... لا قولاً...
* أعلم بأنّ القريات هي محل الاهتمام ومحط النظر من ولاة الأمر - حفظهم الله - وتجد احتياجاتها كل عناية وحرص ورعاية من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف - حفظه الله -. وسأعمل ما بوسعي على ترجمة هذا التوجه بصدق وإخلاص وبتضافر جهود المخلصين من أبنائها الذين لهم إسهاماتهم الثرية. واضعاً نصب عيني جملة أهداف يجب أن تتحقق لخدمة هذه المحافظة التي يتطلع أهلها دوماً للتميز والإبداع. وستكون يدي حاملة لأدوات البناء مبدياً ترحيبي وتقبلي لكل أمر فيه خدمة للمصلحة العامة ... فيه إضافة نوعية تسهم في تطور القريات وتنميتها، مطالباً كل أبنائها الخيرين ألا يبخلوا بجهد ولا يضنوا برأي لنصوغ عملاً أمثل وعطاء يصنعه الجهد المخلص والمتوثب للوصول بالقريات إلى المكانة التي تليق بها وعلى الصورة التي نتمناها.
* واليوم وأنا بالقريات محافظاً لها.. أسال الله العون والتوفيق لخدمتها والعمل على خدمة أبنائها مترجماً توجيهات قيادتنا الرشيدة ومنفذاً لرغبة وتطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف والهادفة لخدمة ونهضة القريات. وفي ختام كلمتي أود أن أعبّر عن بالغ اعتزازي وتقديري لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الجوف على ثقتهم وتعييني محافظاً للقريات. وأسأل الله أن يعينني على تأدية ما أوكل إلي من أمانة وما كلفت به من واجب. ضارعاً إلى المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن من كل سوء ويديم عليه أمنه واستقراره تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الحكيمة.
محافظ القريات
