مدينة القريات.. بوابة الوطن أو كما يطلق عليها أرض الملح والزيتون. هي كسائر مدن المملكة، شهدت خلال السنوات الماضية مشاريع إنمائية وتطويرية نقلت المدينة إلى مرحلة متقدمة على طريق التنمية والتطور.
والذي يعرف القريات قبل سنوات لا شك يدرك حجم التغير الذي طرأ والتوسع العمراني المذهل والكثافة السكانية المتزايدة.. كل هذه الأمور يجمع عليها الكل، ويلمسها كل من يعيش بالقريات.. مدينة تخطو إلى الأمام في حركة متسارعة وعجلة تنمية تشهدها كل جوانب المدينة وقراها.. طالت كل شيء.. من ماء وكهرباء وصرف صحي وتصريف أمطار ونقل واتصالات وإنشاءات تعليمية.. كل هذه مرافق ملاحظة والكل يُثمّن ما تحقق ويتطلع للمزيد من البنى التحتية التي هي مسخّرة لخدمة المواطن من حكومة رشيدة ساهرة على تحقيق كل ما من شأنه تطور بلادنا ونقلها إلى مصاف الدول المتحضرة.
** منشآت تقام لترجمة التطلعات والآمال.. ومرافق تنفذ لإحداث نقلة نوعية غير مسبوقة؛ ما يضع القريات على طريق متقدم.. منشآت تعليمية ومبان لأجهزة حكومية وشبكات للمياه والصرف الصحي والاتصالات والكهرباء والطرق وغيرها.. هي حلقة متصلة.. تستكمل مراحلها تباعا. والخدمات البلدية التي شهدت هي الأخرى نقلة ملحوظة من بين أهم مرافقها المركز الحضاري الذي عند اكتمال تنفيذه سيوفر ملتقى للفعاليات والأنشطة والاحتفالات والمناسبات وسيكون معلما مهما في موقعه.. كذلك تجميل المدخل الدولي ومبنى البلدية ودرء أخطار السيول وتصريف الأمطار.. نعم تحقق الكثير ونثمنه ونشيد به ونتطلع لما هو أفضل وأشمل بما يوفر كل متطلبات العيش الكريم لمواطني هذا الجزء العزيز من بلادنا.