الجزيرة - سعود الشيباني :

ضرب المواطن سليمان بن دخيل القصيمي مثالاً يُحتذى به بعد أن تنازل عن قاتل ابنه (عبد العزيز) البالغ من العمر (16) عاماً لوجه الله تعالى.

وتعود التفاصيل كما رواها المواطن سليمان القصيمي ل(الجزيرة) قائلاً: كان ابني عبد العزيز وثلاثة من أقاربه يتسامرون في مجلس عائلي وطلب أحدهم سلاحاً رشاشاً من قريب له حيث إن الشبان كانوا في مجلس عائلي وتتراوح أعمارهم بالعقد الثاني من العمر.. وتعرض ابني لطلق ناري من أحدهم وتوفي على الفور، ووقعت الحادثة عند الساعة العاشرة من ليلة الأحد الماضي.. وبعد أن عرفت التفاصيل وأنها قضاء وقدر ولم يكن بينهم عداوة ولا بغضاء قمت بالتنازل على الفور، حيث سجلت تنازلي لوجه الله تعالى قبل أن أستلم جثمان ابني، مؤكداً أن أكثر ما دفعني لذلك تمشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي دائماً يحرص على إصلاح ذات البين ولمّ الشمل ونبذ الفرقة.