Al Jazirah NewsPaper Monday  13/07/2009 G Issue 13437
الأثنين 20 رجب 1430   العدد  13437
أعتبر نفسي أحد العاملين بالجهاز
فيصل بن بندر: تطبيق رجال الهيئة مهامهم بشكل واضح وسليم يدعمه الجميع

 

بريدة - بندر الرشودي / تصوير - سيد خالد:

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول في مركز الملك خالد الحضاري ملتقى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الأمن الأخلاقي). وشدد أمير منطقة القصيم على الأهمية الخاصة للملتقى؛ وذلك لتناوله الأخلاق (أهم عناصر الإسلام) التي يحظى عليها ديننا الحنيف في المنهج والتعامل والسلوك، واعتبر سموه تولي جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الإعداد لموضوع الملتقى يزيد من قيمته، وهو الجهاز الذي ينطلق في عمله من منطلقات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأكد سموه في كلمته التي ارتجلها خلال حفل الافتتاح، حاجة منح العاملين في الجهاز دورات تستطيع أن تطور من أداء العمل، والحاجة أيضا إلى نوعيات مؤهلة تستطيع قيادة الجهاز بالمراكز والميدان بشكل واضح وسليم. كما أوضح أننا أمام مهمة اجتماعية في توجيه الأبناء التوجيه الصحيح؛ فالدولة قدمت التعليم والرعاية لأبنائها، كما وفرت النظام حيث لا يمكن لمن يسير عليه أن يقع في الخطأ، مؤكدا أن شباب وشابات الوطن على مستوى من المسؤولية، والآمال معقودة عليهم في تحقيق تطلعات ولاة الأمر في الرقي بهذا المجتمع.

وقال: إن انطلاق جهاز الهيئة في عمله من أنظمة الدولة، وهي دولة النظام التي توجه الإنسان توجيهاً وفق نظام مؤسساتي واضح وتخصيص الدولة ميزانية للجهاز، ما هو إلا اعتراف بأهميته وأهمية دعمه ومساعدة الجهاز الذي يعتبر أحد أجهزة الدولة الوقائية المنفذة لمنهج البلاد في الرقي بالأخلاق والأعمال والتوجهات.. مؤكداً سموه أنه إذ ما كان القائمون على الهيئة ممن يطبقون مهامهم بشكل واضح وسليم سيقف الجميع مع الجهاز كجهاز من أجهزة الدولة.

وحث سموه العاملين في المنطقة على رفع مستوى التنسيق بينهم وبين أجهزة الدولة الأمنية والإشرافية والسلطة المسؤولة في المنطقة للرفع من كفاءة العمل. وبيّن سموه أنه يعتبر نفسه أحد العاملين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

هذا، وكان حفل افتتاح الملتقى شهد كلمة لوكيل الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور إبراهيم الهويمل، أشار فيها إلى أهمية موضوع الملتقى المتمثل في الأمن الأخلاقي والسعي إلى إيجاد دور تكاملي بين كافة أفراد المجتمع ومؤسساته، متحدثا عن مجهودات القيادة في هذا الاتجاه. فيما صور الشاعر حمد العليان خطورة الابتزاز في أبيات شعرية، قبل أن يشهد راعي الحفل والحضور عرضا مرئيا لخّص أبعاد ودوافع الابتزاز واستعرض نماذج توضح حجم وخطورة الابتزاز، بينما تحدث الشيخ نواف الرعوجي في كلمة للجنة المنظمة عن جهود اللجان لإظهار المناسبة بحجم ما يحمله الملتقى من موضوعات.

وفي ختام الحفل كرّم راعي الحفل المشاركين قبل أن يقوم بجولة على معرض الملتقى المصاحب، ويطلع سموه على بعض الأنشطة المقامة ضمن الملتقى النسائي في مهرجان الصيف.

هذا، ويستمر ملتقى الهيئة على مدار ثلاثة أيام بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، حيث يناقش الأمن الفكري والابتزاز وتطور أساليبه عبر محاضرات يلقيها عدد من المختصين.

يشار إلى أن سموه كرم في نهاية الحفل الجهات الراعية والداعمة للملتقى، كما تفضل بتقديم درع تذكارية خاصة ل(الجزيرة) تقديراً لإسهاماتها المتواصلة في دعم وإبراز أنشطة الهيئة.بعد ذلك افتتح سموه المعرض المصاحب، حيث اطلع على أجنحته التي ركزت على العبارات التوعوية بمخاطر ظاهرة الابتزاز.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد