دمشق - (د.ب.أ):
ردت دمشق سريعاً أمس الأحد على الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أبدى رغبته في زيارتها مؤكدة (ترحيبها وتشجيعها على تحقيق نهج الحوار الدبلوماسي بين قادة البلدان).
وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قبل قليل (إذا صح ما جاء عن لسان (الرئيس الأمريكي باراك أوباما)، فهذا مشجع ويعطي الرسالة الحقيقية عن تغيير في النهج الذي تتبعه الإدارة الأمريكية).
وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، برنار كوشنير، أمس في أول رد سوري (سريع) على أوباما.
وقال المعلم: (سوريا ترحب بهذه الزيارة.. الدبلوماسية الحديثة التي تقوم على الحوار، خصوصاً إذا كانت بين القادة).
وفي الشأن اللبناني، قال المعلم: (لن أعلق على ما يُنشر في الإعلام اللبناني.. نحن قلنا مراراً إن قلب سوريا كبير، ومن يخطو خطوة اتجاهنا، نخطو اتجاهه خطوتين).
وخاطب المعلم قوى 14 آذار، الأكثرية اللبنانية، دون أن يسميها قائلاً: (بعض القيادات اللبنانية بدأت تستوعب حقائق الجغرافيا والتاريخ بين سوريا ولبنان).
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الفرنسي الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد صباح أمس (لقد كنت مرتاحاً لمحادثاتي مع الرئيس الأسد.. وأجرينا محادثات مثمرة).
وأضاف الوزير كوشنير: (كنا متفقين بشكل جيد بالنسبة للبنان، خصوصاً بعد الانتخابات الجيدة التي حصلت هناك، ولذلك المشاعر بيننا وبين السوريين مشتركة أن نترك للبنانيين تشكيل حكومتهم).
ووصف المعلم محادثات كوشنير بالرئيس الأسد (بالبناءة) وعقد كوشنير أول أمس السبت اجتماعاً لسفراء بلاده في المنطقة بدمشق، وهو حدث لأول مرة يجري في سوريا، في إشارة على تطور العلاقات الثنائية بين باريس ودمشق.