ذكرت في مقال سابق أن من المرتكزات التي يجب أن يقوم عليها أي عمل ثقافي يتصدى له باحث أو أكثر ثلاثة مرتكزات هي (السمعة والهدف والضبط)، وعند حديثي في هذا الجانب أتتني الكثير من التعليقات التي أعتز بها، وإن كان الكثير منها يدور حول سمعة الباحث والانطباع السائد في المجتمع عنه.
كثير من الباحثين لا يفرق في حديثه بين مجلس خاص أو عام؛ فيتكلم بحديث المجلس الخاص في مجلس عام؛ فيخرج الناس بانطباع عنه غير دقيق.
الباحث مثل التاجر بل أحوج إلى السمعة الحسنة من التاجر حتى تصل معلوماته إلى المجتمع.
وقبل ذلك وبعده من المطالب الشرعية في ديننا الحنيف وفق نصوص شرعية متعددة أنه لا يجوز لأي فرد منا أن يتسبب في نقد الناس له أو شتمه. بعض الباحثين يقول أنا لست مكفولا بالناس حتى يأخذوا عني انطباعا جيدا، فدوري أن أوصل ما لدي من معلومات وغيرها، وأما السمعة فهذا شيء ثانوي !!
للتواصل
Tyty88@gawab.com