بالأمس وعلى الصفحة الأولى من جريدتنا هذه نُشر المانشيت التالي (الملك -حفظه الله- يضاعف جائزة التفوق الرياضي بمليون ريال عن كل بطولة). وفي تفاصيل الخبر - المانشيت جاء.. إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أصدر أمراً ملكياً كريماً بزيادة جائزة خادم الحرمين الشريفين للتفوق الرياضي والتي تمنح للنادي الذي يحقق بطولات خارجية.
وبالطبع كان أول الحاصلين على شرف هذه الجائزة الملكية الكريمة هو نادي الأهلي الرياضي، والذي لا يسعنا هنا إلا أن نبارك له هذا التكريم العظيم، ونتمنى لسائر أنديتنا الرياضية أن تحصل على هذا الشرف في المستقبل.
***
أقول، هذا ما نشر على الصفحة الأولى يوم أمس السبت، وكان قد نُشر على ذات الصفحة يوم أمس الأول خبر يقول (وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله الجاسر يعلن أن جائزة الدولة التقديرية للآداب في طريقها للعودة). وفي تفاصيل الخبر، كما أوضح الوكيل أن هناك جوائز تشجيعية في كل حقول الثقافة والفنون، وقد دعا الوكيل الجمعيات والمؤسسات وشركات القطاع الخاص أن تدعم العمل الثقافي والإبداعي، وقال أيضاً إن هذا الجانب مهم للغاية لأن ميزانية (الوزارة) تُغّطي (بعض الجوانب)!! ولكن مهما كان دعم الدولة سيظل العمل بحاجة إلى المزيد من المال.
انتهى.
***
أما تعليقنا على الخبرين، فقد باركنا للنادي الحاصل على جائزة التفوق، وتمنينا الفوز بها لسائر أنديتنا الرياضية العزيزة في المستقبل. أما تعليقنا على الخبر الثاني، فقد كنا نتمنى أن تصريح وكيل الثقافة والإعلام قد جاء بعد الخبر الثاني لا قبله، وكنا نود أن الأخ الوكيل قد توجه بطلب الدعم من راعي الثقافة والمثقفين الأول مليكنا المفدى -حفظه الله- لأن الحكمة تقول (العقل السليم في الجسم السليم)، فكما شجع مليكنا المفدى الجسم السليم فإننا نعتقد أنه لن ينسى العقل السليم لكي تكتمل صحة المواطن والوطن.