القدس - رندة أحمد
كشف قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي أن إسرائيل تسعى إلى توسيع مساحة مدينة القدس العربية المحتلة لتجعلها أكثر من 20 في المئة من مساحة الضفة الغربية، في محاولة لتقطيع أوصال المدن الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة متواصلة الأطراف..
وأضاف التميمي: (ما يجري في القدس هو عملية تطهير عرقي خطيرة تنفذها إسرائيل).
يأتي ذلك متزامناً مع إعلان رئيس بلدية القدس اليميني الإسرائيلي - نير بركات - عن مشروع قرار يقضي بهدم 30 بالمئة من البيوت في مدينة القدس، وتشير التقديرات المختلفة إلى أن عدد البيوت المهددة بالهدم يتراوح بين 15 و20 ألف بيت.
ويقول خبير فلسطيني في شؤون الاستيطان: إن رئيس بلدية القدس المحتلة يسعى إلى تنفيذ قرارات الهدم في بلدة سلوان التي تطاول حياً سكنياً بأكمله. وسبق أن كشفت (مؤسسة الأقصى للوقف والتراث) أن مجموعات من المخابرات الإسرائيلية قامت باقتحام وتصوير أماكن حساسة في المسجد الأقصى المبارك، بعد أن تخفت هذه المجموعات واقتحمت الأقصى على شكل مجموعة سياحية.
وأشارت المؤسسة إلى أنها تمكنت من توثيق الاقتحام عن طريق كاميرا خاصة بها لكن عندما أدركت مجموعات المخابرات أن أمرهم قد كُشف، قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال الصحفي محمود أبو عطا واحتجازه لمدة أربع ساعات، أخضع خلالها للاعتقال ومصادرة (حافظة) الكاميرا التي تحتوي على عشرات الصور.