الخرطوم - ا ف ب:
وقعت حركة العدل والمساواة أبرز حركات التمرد في دارفور غرب السودان اتفاقاً سياسياً في القاهرة مع حزب الأمة السوداني المعارض بزعامة رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي، حسبما ما أفاد مسؤولون الجمعة.
وأكد الطرفان بحسب نص الاتفاق الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، سعيهما إلى تحقيق وطن سوداني موحد ديمقراطي فدرالي تقوم الحقوق فيه على المواطنة وتكفل فيه الحريات العامة وعلى رأسها حرية العقيدة والتعددية السياسية والثقافية وتضمن فيه قومية مؤسسات الدولة وسيادة حكم القانون.
ودعا الطرفان إلى المسارعة إلى تشكيل حكومة انتقالية بهدف إدارة السودان لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في نيسان أبريل 2010م.
وبموجب اتفاق السلام بين شمال السودان وجنوبه المبرم في 2005 فإن ولاية حكومة الوحدة الوطنية بقيادة الرئيس السوداني عمر البشير تنتهي نظرياً الأسبوع المقبل. وطالب العديد من أحزاب المعارضة بتشكيل حكومة انتقالية تتولى السلطة في الفترة الممتدة من تموز/يوليو وحتى موعد الانتخابات، وهو ما رفضه الرئيس البشير. وأكد حزب الأمة وحركة العدل والمساواة في اتفاقهما انه يتعين إرساء السلام قبل الانتخابات.
من جهة أخرى خطفت امرأتان تعملان لدى منظمة غير حكومية ايرلندية مساء الجمعة في دارفور غرب السودان حيث تتكثف عمليات خطف الأجانب منذ إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير, حسبما أفادت مصادر متطابقة.
وقال مصدر إن رجالا مسلحين لم تعرف هوياتهم وصلوا الجمعة إلى مقر منظمة غول غير الحكومية في كوتوم شمال دارفور. واقتادوا حارسا سودانيا وايرلندية وأوغندية. وقد أفرج عن الحارس السوداني في وقت لاحق.