خوست - أوتاوا - وكالات
قتل جنديان أمريكيان ونحو 32 مسلحاً في قتال شرق أفغانستان أمس السبت، في الوقت الذي تخوض قوات المارينز معارك في جنوب البلاد في أكبر هجوم لها في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.
وأعلن الجيش الأمريكي أن اثنين من جنوده قتلا وأصيب أربعة آخرون في تفجير في ولاية باكتيكا الشرقية المحاذية لباكستان حيث تقاتل القوات الحكومية المسلحين هناك.
وأعلن مسلحو طالبان بعد ذلك مسؤوليتهم عن الهجوم الذي قالوا إنه جرى على جبهتين، معترفين بمقتل خمسة منهم باستثناء الانتحاري.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان: (اليوم نفذ حافظ عمر هجوماً انتحارياً باستخدام 8000 كلغ من المتفجرات في صهريج (وقود) ضد قاعدة أمريكية في زيروك).
وأضاف: (في الوقت ذاته نفذ 100 مجاهد هجوماً على القاعدة عقب الانفجار.. ومني الأمريكيون بخسائر جسيمة في الأرواح وفقدنا خمسة من مسلحينا).
وتعد باكتيكا واحدة من أكثر المناطق اضطراباً في شمال البلاد حيث يقاتل آلاف من عناصر القوات الأجنبية، ومعظمهم من القوات الأمريكية، مسلحي حركة طالبان التي أطيح بها من السلطة في أفغانستان بنهاية 2001م.
إلى ذلك قتل جندي كندي من القوة الدولية الأطلسية في انفجار قنبلة الجمعة في جنوب أفغانستان، على ما أعلنت إيساف أمس السبت، مؤكدة بذلك ما أعلنته السلطات الكندية.
وجاء في بيان لإيساف: (قتل عضو في إيساف في هجوم بقنبلة يدوية الصنع أمس (الجمعة) في جنوب أفغانستان). وقال متحدث باسم إيساف في كابول إثر ذلك: إن الجندي القتيل كندي.
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن قنبلة زرعها مسلحون على قارعة الطريق في جنوب البلاد انفجرت أمس أثناء مرور آلية للشرطة؛ مما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر الشرطة.