بالتأكيد فإنّ الفنانة أحلام سقطت سقوطاً مدوياً في أغنية (ويلك) التي صوّرتها مع المخرجة رندة العلم، وخروجها بمظهر تفاجأ به جمهورها الذي اعتبره (مقززاً) لفنانة طالما صرحت ولمّحت إلى وجوب اتخاذ الحذر في الكليبات، والتأكيدات التي تهتم بها فيما يتعلّق بالتعري والغنج والإسفاف في التصوير، وفي هذا الجانب تقول المخرجة في تصريح صحافي نشر: (طلة كانت مدروسة لتظهر أحلام كما أنها للمرة الأولى مختلفة عن باقي أغنياتها المصورة) .. (انتهى).

وخروج أحلام غير اللائق لم يكن مصادفة بل كان عن سبق وترصد كما يقال، وهي خرجت كما يقال بأنها مراهقة تجاوزت الأربعين عاماً.

وعرضت قنوات روتانا الكليب الذي احتاج فترة طويلة بين تحضير وتصوير ومونتاج، ثم لم يلبث أن يمض أسبوع على عرضه حتى عرضته قناة mbc وهو بالتأكيد كان باتفاق مع الشركة والفنانة لكنه في المقابل إجحاف واضح ونظرة (عوراء) لبقية فناني الشركة الذين يلزمهم (شهر) كامل حتى يحق للشركة والفنان (إعتاق) وفك حصرية الكليب وعرضه على قنوات أخرى، وهو ما سيتسبب في حالة احتقان عند بقية الفنانين الذين من حقهم طلب المساواة أسوة بأحلام التي يتضح بأن عملها الأخير (هذا أنا) لم يحقق أي نجاح يذكر ومر على السوق مرور الكرام.

أحلام في الكليب ظهرت بطريقة (فجة) وغير صالحة للمشاهدة، وفيها عدم احترام للمشاهد بل هي سقطة كبيرة وهي التي طالما حاولت جاهدة أن تهزأ بعدد من الفنانات اللاتي ظهرن أقل منها (حرية) في مثل ذاك الكليب، ما لبثت أن تجاوزتهن وكأننا في حرب (تعري) وانفتاح غير مسؤول في فنانة كان يجب عليها أن تكون قدوة لغيرها.