الدمام - سامي اليوسف:

تسارعت الأحداث على الساحة النصراوية أمس فقد قدم المدرب الأرجنتيني ادقاردو باوزا اعتذاره عن تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه المدرب مع رئيس النادي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الذي بدأ في البحث عن مدرب يخلف باوزا في مهمته.وكانت أنباء غير رسمية بنادي النصر أشارت ل«االجزيرة»مس إلى أن اعتذار المدرب كان متوقعا في ظل تردده في تحديد موعد وصوله للإشراف على برنامج إعداد الفريق للموسم المقبل.وربما ان الإدارة تتوقع مثل هذا القرار من المدرب ولن تتأخر في إعلان اسم المدرب البديل في غضون الأيام المقبلة.حيث تردد أسم المدرب البرتغالي توني أولفيرا في الأوساط النصراوية عن احتمال التوقيع معه رغم انه كان على وشك التوقيع للوحدة وبحسب المصادر فإن اعتذار المدرب الأرجنتيني باوزا عن تدريب النصر يأتي لعدم ارتياح عائلته في التواجد بالرياض لموسم آخر، حيث لم تتأقلم مع نمط العيش في السعودية ووجدت صعوبة في الموسم الفارط، وقد أثر ذلك على قرار المدرب الذي قال: برغم اعتذاره إلا أنه يعتز بتدريبه نادي النصر وشكر الإدارة على تعاونها معه في الفترة الماضية. وتشير الأنباء إلى أن باوزا في طريقه لتدريب أحد الأندية الأوروبية.

مناحي ينفي توقيع الموسى

وعلى صعيد صفقات اللاعبين للإدارة النصراوية، فقد نفى بشدة مناحي الدعجاني عضو مجلس إدارة نادي الوحدة المكلف أن يكون لاعب ناديه أحمد الموسى قد وقع على وثيقة انتقاله للنصر كما يشاع، وقال: اللاعب لم يوقع، وهو يتواجد خارج السعودية الآن، وسوف لن نتنازل عن أي لاعب من لاعبينا سواء بالإعارة أو الانتقال النهائي لأننا نحتاج إلى كل لاعب وحداوي في الموسم المقبل.

الوحدة تطلب السالم والدوسري

وأكد مناحي الدعجاني ل«االجزيرة» أنه يسعى شخصياً لإنهاء مفاوضات انتقال مهاجم الشباب يوسف السالم بنظام الإعارة لمصلحة الوحدة، مؤكداً أن إدارة الوحدة ستبعث بخطاب رسمي لمثيلتها الشبابية يتضمن العرض الرسمي لضم اللاعبين السالم وعبدالله الدوسري بنظام الإعارة، وقال: نحن متحمسون لإنهاء الصفقة.

فيما أشار إلى أن المدرب البرتغالي توني أوليفيرا لم يحسم أمر توقيعه رسميا بعد لتدريب فريق الوحدة لكرة القدم بعد ان طلب المدرب مهلة ليوم واحد.

عبدالغني يوقع وهزازي يلحق به

بينما تضاربت الأنباء أمس حول توقيع كابتن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ومدافع نيوشاتل السويسري البارحة عقد انتقاله إلى نادي النصر بصورة نهائية بعد أن أرجأ التوقيع عدة مرات.وتفيد المصادر المقربة من اللاعب أنه كان يبحث عن مقابل مادي يوازي ما سيناله من صفقة انتقاله للنصر من بعض الأندية القطرية والإماراتية إلا أنه تفاجأ بأن أندية قطر والإمارات ترحب به ولكن بمقابل لا يتجاوز 500 ألف دولار أي نصف ما عرضه عليه نادي النصر وبرر مسؤولو تلك الأندية عرضهم بانه يتناسب وعمر اللاعب حاليا ومدى مقدرته على العطاء.فيما برز اسم مدافع النادي الأهلي إبراهيم هزازي كمرشح قوي لتوقيع النصر معه بنظام الإعارة بصفة رسمية.