«»الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح تصوير - فتحي كالي
دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز نائب وزير الشؤون البلدية صباح أمس جائزة التميز الإداري للبلديات الفرعية بمنطقة الرياض وكذلك نظام المجلس الالكتروني.
جاء ذلك أثناء ترؤس سموه الجلسة الثانية والستين للمجلس البلدي لمدينة الرياض وذلك بقاعة الاجتماعات بالمجلس كما تم مناقشة بعض القضايا الملحة في المدينة والتي سبق أن ناقشها المجلس البلدي بالإضافة إلى مناقشة العديد من المواضيع من خلال ما طرحه أعضاء المجلس وبعض القضايا للعمل البلدي.
ويتحدث لوسائل الإعلام
وعقب نهاية الاجتماع تحدث صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز معرباً عن سعادته وسروره البالغين بهذه المناسبة في البداية تحدث عن هذا الاجتماع وكذلك مشاركة المرأة في المجالس البلدية، أجاب سموه قائلاً: أولاً أقدم خالص الشكر والتقدير لأخي وزميلي سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف وزملائه أعضاء المجلس البلدي بمنطقة الرياض على ما يُبذل من جهد مستمر لرفع الأداء في مستوى القطاع البلدي في المنطقة. وكذلك الدور الريادي الذي قامت به أمانة منطقة الرياض في فترة الانتخابات وما تقوم به في الوقت الحاضر من عمل ريادي في تطوير أداء القطاع البلدي ويستفاد منه في المجالس والأمانات الأخرى وبهذه المناسبة أحب أن أسجل شكري وتقديري وامتناني لهم.
وعبر سموه عن المشاركة في الاحتفال بجائزة التميز في الأداء البلدي للبلديات الفرعية وهذه الجائزة لها أبعاد متعددة ومنها المتابعة لما يقدم في البلديات الفرعية وكذلك الحوافز لمن يؤدي بمستوى متميز مقارنة بالآخرين لذلك نعايش اليوم تطبيق منهج المتابعة والتحفيز لتفعيل وتحسين عمل البلديات الفرعية.
أما فيما يتعلق بمشاركة المرأة في المجالس البلدية حقيقة أن هذا السؤال سبق وأن سؤلت عنه عدة مرات ونحن في الوزارة نركز ونهتم بالنظام. أما فيما يخص مشاركة المرأة أو عدم مشاركتها. في الواقع أن الوزارة تصب جل اهتمامها وتركيزها على النظام الذي يخص في المجالس البلدية واللائحة التنفيذية والأنظمة الخاصة بها. والموضوع لم يبحث في الوقت الحاضر.
وعن أداء المجالس البلدية في المملكة أجاب سموه قائلاً أولاً حينما نتحدث عن المجالس البلدية ومستوى أدائها فالكلام يشمل أكثر من 179 مجلسا وشيء طبيعي أن يكون هناك تفاوت في مستوى الأداء.. وبعض المجالس كانت فاعلة في توسيع مشاركة المواطنين وكانت فاعلة في تحسين مستوى الأداء في القطاع البلدي في القطاع التي هي تمثلها. كانت فاعلة في الإثراء فكرياً منظومة العمل البلدي على مستوى المملكة. وهناك في بعض المجالس كان أداؤها متوسطا وفي بعض المجالس كان أداؤها أقل مما هو مطلوب لذلك لا نستطيع أن نعمم وأعمال المجالس في تفاوت في أدائها. وإدارة المجالس البلدية في الوزارة تقوم بدور المتابعة والتواصل مع المجالس البلدية.
وأبدى سموه ارتياحه لما تم في الدورة الأولى للمجالس البلدية لكننا نطمع في الأفضل مستقبلاً.
وحول سؤال ل(الجزيرة) عن إيجاد متحدث رسمي للمجالس البلدية. حقيقة هذا التوجه متروك لكل مجلس والنظام لم يحدد وجود متحدث رسمي باسم المجلس. لكن هذا الشيء متروك لإدارة كل مجلس إذا أراد اختيار شخص لهذا الغرض.
أما فيما يخص تحديد ميزانية للمجالس البلدية فإن هذا يدرس وهو محل الاهتمام وسوف يؤخذ في الاعتبار في النظام الجديد.
وأكد سموه في ختام حديثه تميز المجلس البلدي بمنطقة الرياض وريادته أما فيما يخص الجائزة التي منحت لصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف الحقيقة كل مواطن شريك في هذه الجائزة وهي للوطن.
ابن عياف يتحدث لوسائل الإعلام
بعد ذلك تحدث سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف معبراً عن شكره باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس لترؤس سمو الأمير منصور لهذه الجلسة.. الكل يعرف أن سمو الأمير منصور قائد ومبادر دائماً للعمل البلدي وللانتخابات البلدية وكان رئيس اللجنة العليا وأدارها إدارة مهنية وباحترافية عالية انعكست على الأداء وما تم في مدن ومناطق المملكة من إنجاز للانتخابات لأربع سنوات ماضية.