سيول - (ا ف ب)
هددت كوريا الشمالية أمس الأحد بتعزيز ردعها النووي في مواجهة الولايات المتحدة، فيما يتوقع عقد اجتماع قمة بين كوريا الجنوبية واليابان، حليفتا الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة رودونغ سينمون التابعة للحزب الشيوعي الحاكم في بيونغ يانغ أن مساعي كوريا الشمالية النووية مبررة بسبب (إدخال الولايات المتحدة أسلحة نووية إلى كوريا الجنوبية).
وقالت الصحيفة (سنعزز ردعنا النووي بشكل أفضل للدفاع عن أنفسنا ومواجهة التهديدات النووية الأمريكية المباشرة ومحاولات شن حرب نووية).
وتنفي سيول وواشنطن منذ فترة طويلة وجود أسلحة نووية أمريكية على أراضي كوريا الجنوبية وتؤكد انه ليس لديها أي خطط لغزو كوريا الشمالية. ويأتي ذلك فيما وصل رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك الأحد إلى اليابان لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء تارو اسو تتركز على برنامج كوريا الشمالية النووي.
وشهد الوضع الإقليمي تصعيدا في التوتر بعدما أجرت كوريا الشمالية الشهر الماضي تجربتها النووية الثانية تحت الأرض وأعقبتها بإطلاق صواريخ.
وهددت بيونغ يانغ السبت بإسقاط اية طائرة يابانية تدخل مجالها الجوي متهمة طائرات اواكس اليابانية بالتجسس على قواعد الصواريخ على ساحلها الشرقي.
ويعتقد مسؤولون في سيول ان كوريا الشمالية ستطلق صواريخ قصيرة او متوسطة المدى قبالة ساحلها الشرقي ابتداء من 25 حزيران - يونيو إلى 10 تموز - يوليو بعد ان حذرت السفن الأجنبية بالابتعاد عن منطقة معينة خلال تلك الفترة.
وأعلنت واشنطن أنها مستعدة لاحتمال إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بعيد المدى باتجاه هاواي ربما في الرابع من تموز - يوليو المصادف يوم الاستقلال الأمريكي.
وتقوم حاليا مدمرة أمريكية بمراقبة سفينة شحن كورية شمالية موضع شبهات متجهة إلى بورما على ما يبدو.
