القاهرة - غزة – وكالات:
استأنفت حركتا فتح وحماس أمس الأحد حوارهما من أجل التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية، فيما أكدت مصر اصرارها على الموعد الذي سبق أن حددته لتوقيع الاتفاق وهو السابع من تموز - يوليو المقبل.
وصرح القيادي في حركة فتح نبيل شعث لوكالة فرانس برس أن الجلسة الصباحية شهدت خلافاً حول جدول الأعمال إذ أصر وفد حماس على مناقشة موضوع المعتقلين قبل البدء في مناقشة قضايا الحوار الأساسية وقبل توقيع أي اتفاق للمصالحة.
وأشار شعث أن الموضوعات الرئيسية الثلاثة التي يجب أن يتم الاتفاق عليها هي قانون الانتخابات التشريعية، واللجنة الفصائلية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية. وقال شعث: إن المناقشات ستتواصل اليوم الاثنين.وأعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس مساء أمس الأحد أن سجونها في قطاع غزة خالية من المعتقلين السياسيين وذلك بعد ساعات من الإفراج عن عشرين معتقلاً من حركة فتح، حسب ما أعلن طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة في بيان صحفي, وأوضح النونو أن المعتقلين في غزة أصحاب ملفات أمنية واضحة.وتتبادل حركتا فتح وحماس الاتهامات بقيام كل منهما باعتقال العشرات من أنصار الأخرى لأسباب سياسية.
كما أكد مسؤول مصري في تصريح بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن الحوار الوطني الفلسطيني يسير في مرحلته النهائية وأن السابع من يوليو المقبل هو الموعد النهائي المقترح للإعلان عن اتفاق المصالحة الفلسطينية الذى يمهد للعملية السياسية.
وكان مسؤولون من حركتي فتح وحماس شككوا عشية بدء هذه الجولة الجديدة من الحوار في إمكانية التوصل إلى اتفاق بحلول السابع من الشهر المقبل واتهمت كل منهما الأخرى بأنها تقف وراء تعطيل التفاهم حول القضايا العالقة.
