بريدة - بندر الرشودي:
ساهم توجيه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز - نائب أمير منطقة القصيم - إلى القطاعات الحكومية بالمنطقة، بضرورة الترشيد في الكهرباء خلال الفترة الماضية، التي شهدت انقطاعات يومية للكهرباء، في سابقة هي الأولى من نوعها بهذا الحجم.
وحسب مصادر الجزيرة الخاصة، فإنّ سموه رأى خلال اجتماعه الهام بجميع مديري الدوائر الحكومية بالمنطقة والذي دام لثلاث ساعات متواصلة، أنّ أزمة الكهرباء التي تمر بها المنطقة هي مشكلة عامة لا يمكن حلها بشكل سريع الآن، وذلك لارتباط فرع القصيم بإدارة الكهرباء بالرياض والشرقية، وكذلك لعدم إمكانية تنفيذ مشاريع تطويرية في ظرف أيام، بيْد أنه وجّه بالحل الذي يمكن به التصدي لهذه الأزمة من خلال عملية ترشيد القطاعات الحكومية في استخدام التيار الكهربائي، سيما في ظل الأجواء الحارة التي نشهدها هذه الأيام، والتي تتزامن مع فترة الاختبارات النهائية لطلاب وطالبات المدارس والجامعات.
وقال المصدر: إنّ سموه أكد على أهمية رفع تقارير يومية عما تم عمله من قِبل القطاعات الحكومية في عملية الترشيد.
يشار إلى أنّ فكرة سموه نبعت من استشعاره لمسؤولياته تجاه معاناة أهالي منطقة القصيم خلال الأيام الماضية، بعد أن تحوّلت المنازل إلى أفران وتعطّلت الكثير من الأعمال، خلال فترة انقطاع الكهرباء التي شكّلت أزمة حقيقية خلال الفترة القليلة الماضية.
هذا وقد أكد لـ(الجزيرة) أحد المتخصصين أنّ ترشيد القطاعات الحكومية في استخدام التيار الكهربائي، ساهم بما لا يدع مجالاً للشك في تخفيف العبء على شركة الكهرباء .
يشار إلى أنّ هذه التوجيه ساهم بحل هذه المشكلة خلال الأسبوع الماضي وحتى الآن، وذلك عقب تفاعل القطاعات الحكومية مع فكرة سموه التي آتت ثمارها، حيث عاشت المنطقة في حالة استقرار بالنسبة للتيار الكهربائي وعادت الأمور كما يجب أن تكون عليه.
هذا وقد ثمّن عدد من أهالي المنطقة اهتمام سموه بمشكلة انقطاع التيار الكهربائي، مقدّرين لسمو نائب أمير المنطقة متابعته وتوجيه الكريم للدوائر الحكومية بترشيد استخدام الكهرباء لتنعم المنطقة باستقرار عام للتيار، سيما في ظل هذه الأجواء شديدة الحرارة والتي وصلت لدرجات مرتفعة جداً لامست الخمسين درجة مئوية.