مضت أربع سنوات منذ أن تولى الحكم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين وقد نهضت المملكة نهضات متتالية في جميع المجالات في هذه المدة القصيرة انشئت الجامعات والمدن الجامعية في جميع المناطق دون استثناء وأرسلت البعثات التعليمية للدراسة في جميع جامعات العالم نحو خمسين ألف طالب وطالبة للدراسة كما انشئت.....
.....المدن الصناعية في كل منطقة وانشئت المدن السكنية في كل منطقة وتقلص الدين العام على الدولة من 100% إلى 10% وانشئت المستشفيات واشتهرت المملكة العربية السعودية عالمياً بعملية فصل التوائم وأتوا من أنحاء العالم متجهين إلى المملكة لفصل التوائم على حساب الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز وقد هيأت الدولة الإمكانات اللازمة للطبيب الماهر الدكتور عبدالله الربيعة الذي اشتهر بفصل التوائم بكل مهارة وقد عينة خادم الحرمين وزيراً للصحة ولا يزال يقوم بعمليات فصل التوائم بنفسه ومعاونيه كما أمر خادم الحرمين بإنشاء جامعة الملك عبدالله في المنطقة الغربية في ثول وستكون من أشهر جامعات العالم تقنياً وعلمياً.
وأمر بتوسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وتوسعة المسعى للحجاج والمعتمرين.
إن طموح الملك عبدالله لا حدود له انه بطموحه يسابق الزمن لقد أمر بإنشاء هذه المشاريع العملاقة والعمل قائم بها على قدم وساق، وهذه المشاريع لولا همة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لاحتاجت إلى خمسين سنة قادمة. إن الملك عبدالله حين استلم زمام الحكم أقبل على وجه الخير كل الخير وارتفع سعر البترول إلى 150 دولاراً أمريكياً ارتفاعاً غير مسبوق. الملك عبدالله عمل الكثير والكثير في زمن قياسي ولا استطيع حصره وما عمله خادم الحرمين الملك عبدالله له بصمات واضحة وجلية اسأل الله سبحانه وتعالى أن يعطيه الصحة والعافية ويطيل في عمره وهو في أحسن حال كما اسأل الله لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يعيده إلى أرض الوطن بأتم الصحة والعافية وان يديم علينا الأمن والأمان في هذا الوطن المعطاء.