Al Jazirah NewsPaper Saturday  27/06/2009 G Issue 13421
السبت 04 رجب 1430   العدد  13421
ارتياد المطاعم أولويات السعوديين.. استطلاع:
مستهلكو المملكة متفائلون في النصف الثاني رغم التحديات الاقتصادية

 

«الجزيرة» - الرياض:

استمرت ثقة المستهلكين في المملكة في التفاؤل في النصف الثاني من عام 2009 على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة والعالم طبقاً لأحدث مؤشرات ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك.وعلى الرغم من انخفاض الثقة انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالنصف الأول من العام الحالي، فإن النتائج الإجمالية تظهر أن المستهلكين في المملكة لا يزالون متفائلين حول الدخل الثابت، والتوظيف، والاقتصاد، ومستوى المعيشة في الأشهر الستة المقبلة. وقد أعلنت الشركة بالتزامن مع صدور المؤشر نتائج بحثها المتعلق بأولويات الشراء لدى المستهلك أيضاً. وتشمل الدول الأخرى التي حافظت على تفاؤلها بالأشهر الستة المقبلة في الشرق الأوسط وبلاد الشام كلاً من قطر (بنسبة بلغت 71.4)، والسعودية (بنسبة 67.1)، ولبنان (بنسبة 64.4).ويعدّ المؤشر الذي دخل عامه الخامس في الشرق الأوسط والمشرق العربي أكثر مسح لثقة المستهلكين شمولاً واستمرارية في المنطقة. ويعتمد المؤشر الذي يصدر مرتين في كل عام على استبيان يقيس ثقة المستهلكين بناءً على التوقعات السائدة للسوق في الأشهر الستة المقبلة. ويتم احتساب هذه الثقة على أساس النسب المئوية للإجابات. ويعدّ الصفر أكثر الإجابات تشاؤماً، والمئة أكثرها تفاؤلاً، فيما يعد 50 حيادياً، وقد أجري الاستبيان على 2600 مستهلك ينتمون إلى ستة أسواق مختلفة في الفترة الواقعة ما بين 23 مارس و18 أبريل 2009وعلى الرغم من أن المستهلكين السعوديين لايزالون متفائلين حول الأشهر الستة القادمة وبلغ معدل ثقتهم الحالي طبقاً للمؤشر 67.1 إلا أن المعدل قد انخفض عما كان عليه في الفترة السابقة حين بلغ 72.4 ويبدو انخفاض الثقة أكثر وضوحاً في مجالات التوظيف الذي انخفض من 79.5 إلى 73.5 والدخل الثابت الذي انخفض من 88.8 إلى 72.2 ومستوى المعيشة الذي انخفض من 81.7 إلى 76.2 أما ثقة المستهلكين السعوديين في مجالي الاقتصاد والبورصة فلم تتراجع منذ الأشهر الستة الماضية. فقد بلغ مؤشر الاقتصاد 72.9 بعد أن كان 71.9 في الفترة السابقة، أما البورصة فقد ارتفعت إلى 40.9 بعد أن كانت 40.3 سابقاً. وصرّح راغو مالهوترا، الرئيس التجاري لماستركارد العالمية في الشرق الأوسط ودول الخليج قائلاً: (ما يزال المستهلكون السعوديون متفائلين حول المستقبل، وهو أمر مشجع في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم اليوم. ومن المثير للاهتمام أن تبرز فئات ارتياد المطاعم ووسائل الترفيه، وشراء المنازل والعقارات أو تجديدها، وشراء السيارات والدرّاجات النارية كأكثر الأولويات أهمية لدى المستهلكين في المملكة).وأظهر استطلاع ماستركارد اتفاق 29% من المستهلكين في المملكة على معدل يتراوح بين 61% و70% من دخلهم السنوي على النفقات المنزلية فيما تخطط نسبة 55% من المستهلكين في الشرق الأوسط والمشرق العربي للحفاظ على معدل نفقاتها التقديرية والترفيهية كما كان في الأشهر الستة الأخيرة. وتنوي نسبة 67% من المستهلكين في السعودية فعل الشيء ذاته. وأوضح الاستطلاع أن أولويات الإنفاق في الشرق الأوسط والمشرق العربي للأشهر الستة المقبلة تتوجه نحو المطاعم ووسائل الترفيه بنسبة (71%)، والألبسة والإكسسوارات (49%)، والأدوات الكهربائية (42%). أما في المملكة فهذه الأولويات تبدأ بارتياد المطاعم ووسائل الترفيه (88%)، وتحديث المنازل (61%) والسيارات والدراجات النارية جديدة كانت أم قديمة (57%). كما ينوي 21% من السعوديين بادّخار نسبة تتراوح بين 11% و20% من دخلهم في الأشهر الستة القادمة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد