المتغيرات المتسارعة على الخارطة الاقتصادية بالعالم باتت تؤثر بشكل مباشر على ترتيب الاولويات.. ليس لدى الدول والشركات فحسب بدل حتى لدى الأفراد.
** الخسائر والإفلاسات طالت مؤسسات عريقة ومؤثرة في عالم اليوم..
** قد تتفاوت قوة التأثر بالأزمة بين الدول.. ولكن تشابك التعاملات المالية بين دول العالم مؤسسات وأفرادا يحتم تأثر آخرين..
***
** كثير من المؤشرات تؤكد أن رياح الأزمة وصلت السوق المحلية وبدأت تلامس بعض الشركات الوطنية.
** شركات كبرى لدينا تأثرت بالأزمة ولكنها استطاعت ان تخفي الإفصاح بذلك لأسباب كثيرة ربما من اهمها انها شركات كبرى ولديها متانة مالية تمكنها من تغطية خسائرها.
** أما الشركات المتوسطة فإن صدقت التوقعات - ونتمنى ان لا تصدق - ستكون أكثر تأثرا بانكشافها على مديونيات كبيرة للبنوك المحلية.
***
** هذه الاوضاع وفي ظل أن كل شركة متأثره ستبحث عن مخرج وستعمل ما بوسعها في الهروب من شبح الافلاس، وبين ثنايا هذه المحاولات تكمن الخطورة لان النجاة ستكون على حساب آخرين.
**من المهم أن يكون هناك ايضاح ليس من الشركات نفسها ولكن من المؤسسات الرسمية المعنية سواء مؤسسة النقد أو هيئة سوق المال.
***
** الضبابية ستزيد توسيع المصيدة، فقد تتجه بعض تلك الشركات الى اجراء تعاملات كبيرة سواء في بيع أو شراء على شركات اخرى قد تجهل الوضع الحقيقي لهذه الشركة أو تلك.
** ان تجرى عمليات مشابهة لصالح افراد على حساب الشركات التي يمكلها المساهمون، وهذه خطورتها اكبر لاسيما ان استطاع البائع (الذي ربما يكون أن اصحاب القرار بالشركة المساهمة ) أن يؤثر على قرار الشركة وتشتري منه الشركة بالمبلغ الذي يريده.
***
** ربما تابع البعض بعض الاخبار التي كشفت تعاملات سرية بين شركات أو جمعيات، وكيف طفا الخلاف على السطح حينما كان لابد من خاسر كقضية جمعية البر وشركة صدق.
** والضحية الاكبر هي (الشفافية) بالطبع..