إسلام آباد - وكالات:
أعلنت حكومة إقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني أمس عن تحديد يوم العاشر من شهر يوليو المقبل موعداً للبدء بعملية إعادة النازحين داخلياً من وادي سوات والمناطق المجاورة له في الإقليم.
وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية في الحكومة الإقليمية ستارة أياز في تصريحات صحفية يوم أمس الجمعة أن الحكومة حددت يوم العاشر من يوليو لبدء عملية عودة النازحين إلى ديارهم في المناطق التي سيطر عليها الجيش بعد القضاء على المسلحين، مشيرة إلى أن هذه العملية سوف تستمر لغاية شهر كامل، وأن الحكومة سوف تتكفل هذه العملية وسوف تؤمن وسائل النقل للنازحين لكي يتمكنوا من العودة إلى ديارهم سالمين.
وأضافت أن الحكومة ستقدم لكل أسرة مبلغ خمسة وعشرين ألف روبية، وأنها ستواصل تقديم الدعم لهم حتى بعد عودتهم إلى ديارهم.
ويعاني السكان الذين لم يفروا بعد من وانا عاصمة إقليم جنوب وزيرستان معقل زعيم حركة طالبان الباكستانية بيت الله محسود، من نقص في جميع المواد والإمدادات وينتظرون بقلق وتخوف الهجوم الذي أعلن الجيش انه سيشنه على هذه المنطقة القبلية.
ويحشد الجيش الباكستاني منذ أسابيع قوات عند أبواب هذه المنطقة الجبلية الصغيرة الواقعة شمال غرب باكستان عند الحدود الأفغانية، وقد هجرها عشرات آلاف المدنيين بحسب السلطات المحلية.
من جهة أخرى قال الجيش الباكستاني: إن جنديين قتلا وأصيب ثلاثة في هجوم انتحاري في كشمير الباكستانية أمس الجمعة وهو أول تفجير من نوعه في الشطر الباكستاني من الإقليم المتنازع عليه والواقع في منطقة الهيمالايا.
وقال متحدث عسكري: (فجر الانتحاري نفسه بالقرب من عربة عسكرية. واستشهد اثنان من جنودنا).