تبوك - نادر العنزي - ماجد العنزي:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس أمناء جامعة فهد بن سلطان مساء أمس الأول حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب كلية الحاسب بجامعة فهد بن سلطان، هذا وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعد ذلك بدأت مسيرة الخريجين، ثم ألقى الدكتور رياض شديد مدير جامعة فهد بن سلطان الأهلية كلمة شكر فيها سمو أمير منطقة تبوك على رعايتة لهذا الحفل، مبيناً أن جامعة فهد بن سلطان تحضى باهتمام سموه كما بين أن الجامعة قد قامت هذا العام بتوقيع عدة مذكرات تعاون مع أربع جامعات بريطانية هي جامعة شستر وجامعة دربي وجامعة لفبراه وجامعة نابيير، كما بين أن جامعة فهد بن سلطان تتابع تعاونها الفني مع الجامعة الأمريكية في بيروت بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها الطالب فهد الجهني رحب فيها بسمو أمير المنطقة وقدم شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته واهتمامه بأبناء الجامعة كما قدم شكره لأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا بشكل كبير في نجاحهم، بعد ذلك ألقى نائب رئيس جامعة ادنبره نابير البريطانية الدكتور جاك ووردن عبر فيها عن سعادته أن يكون في هذا اليوم مع الجميع في هذه المناسبة السعيدة، مبينا أن التخرج هو لحظة لها دلالة خاصة حيث إنه يرمز للإنجاز الكبير الذي حققه الخريجون في هذه الجامعة بإتمامهم درجة البكالوريوس بنجاح، كما بين أن الحصول على شهادة عليا وبالذات في القرن الواحد والعشرين بما فيه من تحديات اقتصادية وغيرها هو ضرورة لتحقيق النجاح كما بين أن جامعة ادنبره نابير فخورة بمزاملتها لجامعة فهد بن سلطان وهي الآن تبحث عن أنسب الطرق التي يمكن أن تحقق التعاون بين الجامعتين، كما أوضح أن جامعة ادنبره نابير تعد من أفضل الجامعات الحديثة في اسكتلندا وبريطانيا.. وفي ختام حديثه هنأ جميع الخريجين، وقال: (أنا كلي ثقة بأنكم في المستقبل القريب سوف تحققون لأنفسكم ما سيكون بمثابة حافز للأجيال القادمة من طلاب جامعة فهد بن سلطان، ثم قدم نائب رئيس جامعة ادنبره نابير البريطانية الدكتور جاك ووردن هدية تذكارية لسمو أمير تبوك، بعد ذلك ألقى راعي الحفل سمو الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك كلمته رحب فيها بأبنائه وبناته منسوبي هذه الجامعة، وقال سموه: إن هذه الأمسية وهذه اللحظات كنت أحلم بها منذ وقت طويل وكنت دائما أتطلع لأن يكون التعليم وبالذات التعليم العالي مكتملاً على درجة عالية ببلادي عموماً وبتبوك وكان الله سبحانه كريم معنا بهذه المنطقة بأن جعل هذه الجامعة وجامعة تبوك كلها تتم في وقت واحد وهذه الأمسية ونحن نعيش أيام تحتفل بها بفرحة وفي تهنئة بإنجازات ونتذكر إنجازات لقادة هذه البلاد منذ أيام المغفور له الملك عبدالعزيز وحتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ويأتي هذا التخرج ليجسد حقيقة بأن منطقة تبوك أصبحت قادرة وتملك الإمكانية أن تستقبل بناتنا وأبنائنا بهذه المنطقة ومن مناطق المملكة المختلفة، هذه الجامعة التي هي مميزة لا في طريقة التعليم ولا في نوعية التعليم ولا في الإجراءات التي اتخذت قبل بدء العمل بها وبعد بدء العمل، تعاقدنا مع الإخوة في الجامعة الأميركية ببيروت أعطانا دفعة كبيرة وخبرة عالية، نحن بهذه المنطقة سعيدون بأن تكون هذه الجامعة الأهلية التي تكرم أبناءنا هذه المنطقة باسمي ولكنها حقيقة تذكرني بأن هذه المنطقة وأهلها وفية لكل من يعمل لمصلحة هذه البلاد وأهلها، كما أشاد سموه بجهود الأستاذ صبيح المصري بوجود هذه الجامعة، وقال سموه لأبنائه الخريجين: إن البلاد بحاجة لكم وإن المستقبل أمامكم، مبيناً أن الحياة ليست سهلة وأن كل شيء يحتاج للمثابرة والصبر، ودعا سموه أبناءه الخريجين إلى التمسك بالعقيدة الإسلامية والأخلاقيات العربية الأصيلة، كما دعا سموه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لما فيه مصلحة هذه البلاد وتمنى للخريجين التوفيق ووجه شكره لمدير الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.
