اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، خلال لقائه بالمهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، بحضور فريق من المختصين من هيئة تطوير الرياض والهيئة العامة للسياحة والآثار، على الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن حدود برنامج تطوير الدرعية التاريخية، وذلك بمقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات.
وأكد المهندس عبد اللطيف آل الشيخ أنه تم استعراض الفرص الاستثمارية في الدرعية التاريخية ومواقعها وكيفية تفعيلها سياحياً، حيث يحتوي برنامج تطوير الدرعية التاريخية على العديد من الفرص الاستثمارية.
وأشار إلى أن برنامج تطوير الدرعية التاريخية الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار يتضمّن مشاريع استثمارية عدة، حيث تقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إما بمشاريع تصميم وتنفيذ وتشغيل مثل المشاريع الخدمية وشبكات البنى التحتية أو مشاريع تصميم وتنفيذ ويتم تشغيل بعضها بواسطة جهات أخرى مثل بعض المشاريع الثقافية، بالإضافة إلى مشاريع القطاع الخاص التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار وهي المشاريع ذات الطابع الاستثماري التي تقوم على قاعدة مهيَّأة من البنى التحتية والخدمات، ويمكن تقسيم المشاريع الاستثمارية إلى خمسة مجالات هي:
* المجال الأول: ويشمل عناصر سيتم تنفيذها من قِبل الدولة، ويقوم المستثمر بتجهيزها وتشغيلها ويشتمل هذا المجال على مجموعة من الفرص الاستثمارية من أبرزها:
- المحلات التجارية في حي البجيري ويبلغ عددها أكثر من 80 محلاً تجارياً.
- دُور الطريف (النُزل التراثية للإيجار اليومي) وهي عبارة عن بيوت طينية ضمن حي الطريف وسيتم ترميمها وتهيئتها للزوار بنظام الإيجار.
- سوق الطريف ومجمع المطاعم، الذي يحتوي على 38 محلاً، عبارة عن بيوت طينية تم إعادة ترميمها وتوظيفها لتكون محلات تجارية، بالإضافة إلى الساحة المطاعم التي تقدم الوجبات التقليدية بطريقة عصرية.
* المجال الثاني: ويشمل عناصر يتم تطويرها على ملكيات حكومية من قِبل المستثمر ليقوم بتشغيلها ويضم الفرصة الاستثمارية التالية:
- الفندق التراثي وهو يقع ضمن نطاق حي الطريف في الجزء الغربي منه، وقد تم اقتراحه ليكون فندقاً تراثياً - عصرياً يقوم المستثمر بتصميمه وتنفيذه وفق خطة ومنهجية التطوير للدرعية.
* المجال الثالث: ويشمل عناصر يتم تطويرها على ملكيات خاصة وتوفِّر فرصاً للمطوِّرين والمستثمرين لإنشائها وتشغيلها، وتشتمل هذه الفرص على تطوير حي ظهرة سمحان، والفنادق، والاستراحات البيئية، والشقق السكنية، والمطاعم، والمتاجر، والمكاتب.
* المجال الرابع: ويشمل عناصر متنوِّعة لتقديم خدمات لزوَّار الدرعية التاريخية، وتوفِّر فرصاً للمستثمرين لتجهيزها وتشغيلها مثل أكشاك الوجبات الخفيفة بحي البجيري وحي الطريف، ومحلاَّت بيع الهدايا والتذكارات بمتاحف حي الطريف ومراكز الزوَّار، وأنظمة النقل الداخلي والسياحي، وتذاكر الدخول لبعض المواقع والأنشطة بحي الطريف (والخدمات التفاعلية بحي الطريف وتطبيقات شبكة الإنترنت لزوَّار الدرعية التاريخية، والإعلانات التجارية).
* المجال الخامس: ويشمل المواقع الأثرية والتراثية مثل الأسوار الأثرية لحي طريف وأطلال حي غصيبة، التي تتنوع الاستثمارات المناسبة لها ما بين المقاهي أو نشاط الباعة المتجولين أو عروض الوسائط المتعددة.