Al Jazirah NewsPaper Thursday  25/06/2009 G Issue 13419
الخميس 02 رجب 1430   العدد  13419
استعرض عدداً من قضايا الأمن والأمن الفكري
سمو النائب الثاني يستقبل رئيس منتدى البرلمانيين الإسلاميين

 

جدة – واس:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة أمس الأول معالي رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الأستاذ عبد المجيد المناصرة ونائبيه وعددا من أعضاء المنتدى.

ورحب سموه في بداية الاستقبال بمعاليه عاداً زيارة معاليه والوفد المرافق له خطوة ترحب بها المملكة. وأعرب سمو الأمير نايف بن عبد العزيز عن أمله بأن تتكرر الزيارة وأن تشمل جميع البلدان العربية والإسلامية متمنياًً له ولمرافقيه التوفيق في أعمالهم. وأثنى سمو النائب الثاني على الجهود التي يبذلها المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين في خدمة الإسلام والمسلمين. فيما أشاد معالي رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين بدور المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بالقضايا العربية والإسلامية، منوها بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان. وبين معاليه أن المملكة هي المحطة الأولى التي يزورها الوفد معربا عن سروره وتقديره وأعضاء الوفد بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز مثمناً اهتمام سموه بالدور الذي يقدمه المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين. عقب الاستقبال عبر معالي رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين عن سروره والوفد المرافق بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز والاستماع إلى توجيهاته الحكيمة والمتعلقة بمجال الأمن وخاصة على مستوى إنقاذ الأمة من كل مظاهر الفكر المتطرف وتشويه صورة الإسلام والمسلمين والغلو ومحاسبته بالحوار وبالتسامح وبنشر الفكر الوسطي الذي يحفظ شباب هذه الأمة وأقطارها.

وبين معاليه أنه تم خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا التي تتعلق بالأمن والأمن الفكري منوها بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة في تحقيق التنمية ورعاية شؤون الحرمين الشريفين وحرصها على رفعة مواطنيها متمنيا أن يتحقق هذا المستوى لكل المسلمين في أنحاء العالم.

وثمن معاليه عاليا جهود خادم الحرمين الشريفين في مجال الحوار سواء كان على مستوى أتباع الأديان أو على المستوى السياسي أو الفكري أو الحضاري، وذلك من منطلق أن الدين الإسلامي هو دين الحوار والمسلم الحقيقي هو الذي ينجح بالحوار ويستطيع أن يبلغ أفكاره بالحوار مع الابتعاد عن أي غلو أو تطرف.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد