الرياض – واس:
رفع سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعودية عبدالحافظ إبراهيم التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة حلول الذكرى الرابعة للبيعة المباركة، مؤكداً أن خطى الإصلاح والتطوير الداخلي والمبادرات الدولية والإقليمية التي تميز بها عهد الملك عبدالله قد أسهمت في تعزيز دور المملكة في صناعة القرار السياسي والاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال السفير عبدالحافظ إبراهيم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً للبلاد أن المملكة شهدت خلال العهد الزاهر للملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - حراكاً كبيراً في مجالات البنى التحتية والتنمية والتطوير في شتى المجالات إلى جانب الخطط المستقبلية بما يخدم الأجيال المقبلة.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين لم يكتف بقيادة بلاده في ظل الظروف العالمية الصعبة بل دعا إلى لمّ الصف العربي خلال كلمته التي ألقاها في القمة الاقتصادية في الكويت والتي نجحت في عودة الإخاء بين القادة العرب والمسلمين وتجاوز جميع الخلافات، وعلى الصعيد العالمي كان لخادم الحرمين دور بارز في المشاركة في قمة العشرين في واشنطن ولندن، إضافة إلى دوره الكبير في الدعوة لمؤتمر حوار الأديان والحضارات في مدريد والذي يعد الأول على مستوى العالم يشاركه فيه ممثلون لمختلف الديانات والطوائف.
وأوضح السفير السوداني أن ما تحقق من بناء خلال الأعوام الأربعة الماضية يقف شاهداً على نهج الإصلاح والتنمية الذي اختطه الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - منها على سبيل المثال اطلاقة لسلسلة مؤتمرات الحوار الوطني، والتأكيد على حقوق المرأة الشرعية وضرورة مراعاتها وتوسيع فرص العمل لها، ومواصلة إصلاح المناهج التعليمية والتربوية، وتطوير القضاء، وإعادة صياغة الكثير من النظم التي تحكم الحياة العامة وتدير الشأن العام في البلاد. ونوه السفير عبدالحافظ إبراهيم بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في محاربة ظاهرة الإرهاب بكل أشكاله.
وقال: (إنه يكفي المملكة فخراً أن يصنّف اقتصادها ضمن أكبر تسعة عشر اقتصاداً على مستوى العالم من حيث الحجم والإمكانات، واعتبارها أكبر اقتصاديات العالم العربي حجماً وأكثرها حيوية وتطوراً). وأضاف أن العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية تمضي نحو المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عمر البشير وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بما يخدم شعبي البلدين الشقيقين.
